Post: #1
Title: تجمع معسكرات النازحين و اللاجئين بدار مساليت:بيان رقم(16) حول وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 02-14-2021, 01:48 AM
00:48 AM February, 13 2021 سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر
*حول وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين المساليت و العرب*
*ضحايا المجازر صمودكم يعلو:*
كما تابعتم اليوم بما جرى بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور عن توقيع وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين المساليت و العرب، برعاية: الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع الأمر الذي اعتبره الشرفاء استفزازاً لأرواح الشهداء و استخفافاً لجرحى المحارق.
*مناضلو ولاية غرب دارفور:*
إن السلوك المتبع لتشخيص الجرائم و المجازر المتكررة لضحايا الهجمات الجنائية لتقديم روشتات مغلوطة عمداً، بغية تقديم علاج ناجعٍ؛ أدت مسار العدالة إلى الضياع و مقتله، فطبيعة تداول الجرائم الجنائية تحت سقوف المباني المكيفة بمفهوم القبليات منذ عقود من الزمان؛ شجعت مجرمي الحرب التمادي لارتكاب الهجمات الدموية أشدّ خطورةً.
عندما تفجرت ثورة ديسمبر 2018م مع صعود أصوات الثوار سماوات النضال كان الثالوث الهتافي - حرية سلام و عدالة ـ ملازماً لأي ثائر حتى في أزقة الأحياء، و في ظل حكومة الثورة التي أنتجتها أرواح الشهداء مع تساقط مهج الأبرياء بالمئات مع البطء الشديد في تحقيق العدالة يعد انقلاباً على أهداف الثورة.
*جماهير الشعب السوداني العظيم*
إن ما يجري في غرب دارفور مخطط خطيرٌ لتنفيذ غايات شريرة أشد دموية، و في بياننا هذا نود تمليككم أهم الأرقام الدموية التي وقعت ضد المدنيين العزل...في كثير من بياناتنا رفضنا تناول كلمة القبيلة فأجبرتنا الوثيقةالمزعومة بوقف العدائيات بين المساليت و العرب! من الذي قال المشكلة بين الطرفين المذكورين؟
منذ حريق دارفور 2003م و حتى هذه اللحظة بأن المساليت:
- لم يهاجموا دامرة واحدة من دوامر العرب.
ـ لم يعتدي فريقاً للعرب في الولاية.
ـ و لا حتى قطيعاً من الماشية لنهبه
ـ و كذلك الاعتداء على عربة تجارية أو أي وسيلة للعرب لغرض نهبه و اضراره.
ـ و لم يهاجم النازحين العرب في بيوتهم و حرقهم و نهبهم و اتلاف البنية التحتية.
و لكن ما فعله المعتدين واضحاً جداً لكل القاطنين من جماهير ولاية غرب دارفور.
و الذي يدحض(يكذب) وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين الطرفين بأن:-
1- الذي يمنع من مزرعته هو نازح بسيط تحت قوة السلاح.
2ـ المتضرر في مجزرة كريندنق الأولى ديسمبر 2019م هم من النازحين وهم أكثر من (٢٤) قبيلة يسكنون في هذا المعسكر.
3ـ مجزرة مستري الأولى و الثانية لسنة 2020م من هم هؤلاء اليسوا مواطنين أبرياء تم الهجوم عليهم في منازلهم.
4- مجزرة حي الجبل الأولى و الثانية حدثت في داخل أحياء الضحايا.
5ـ مجزرة كريندنق الثانية 16 يناير 2021م حدثت في بيوت الأبرياء و كل الشهداء سقطوا في المعسكر!
… الجدير بالذكر مجزرة قرية مولي و المجزرة الغادرة للمصلين في مسجد أزرني عام 2016م،،، كل هؤلاء هم مدنيين عزل كما لا ننسى المشاهد الأليمة التي وقعت في حق نازحي أردمتا في مزارعهم…
فذريعة هجوم منطقة تسكن فيها قبيلة معينة بسبب جريمة جنائية ارتكبها فرد واحد من ذات القبيلة، جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانية.
فهذا السرد من الهجمات مجرد مثال و ليس الحصر، فالغرض منها تمليك الرأي العام عما تعانيه هذه القبيلة من الاعتداءات و من جانب إفلات المجرمين من العقاب، الأمر الذي أدى العدالة إلى زوال.
و بهذا يؤكد التجمع بأن الوثيقة المبرمة بتاريخ اليوم لا تزيد شيئاً بقدر ما هي تشجع المجرمين لمواصلة انتهاكاتهم بالتشحيع من الحكومة، بسبب تغييب العدالة.
إذاً هذه الوثيقة لا تختلف عن وثيقة وقف العدائيات بين الطرفين في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور في العام المنصرم برعاية عبدالرحيم دقلو، و لم تصمت الوثيقة لأشهر حتى انفجرت الأوضاع أكثر دموية.
# لجنة متضرري مجزرة كريندنق و المناطق الأخرى غير مسؤولة عن هذه الوثيقة.
# مطلبنا اللجنة الدولية للتحقيق في حق الضحايا، فمبرراتنا واضحة للجميع.
# العدالة العدالة العدالة أساس الكرامة الإنسانية.
*السبت 13/ 2/2021*
*إعلام التجمع*
*تجمع معسكرات النازحين و اللاجئين بدار مساليت*
*بيان رقم(16)*
*حول وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين المساليت و العرب*
*ضحايا المجازر صمودكم يعلو:*
كما تابعتم اليوم بما جرى بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور عن توقيع وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين المساليت و العرب، برعاية: الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع الأمر الذي اعتبره الشرفاء استفزازاً لأرواح الشهداء و استخفافاً لجرحى المحارق.
*مناضلو ولاية غرب دارفور:*
إن السلوك المتبع لتشخيص الجرائم و المجازر المتكررة لضحايا الهجمات الجنائية لتقديم روشتات مغلوطة عمداً، بغية تقديم علاج ناجعٍ؛ أدت مسار العدالة إلى الضياع و مقتله، فطبيعة تداول الجرائم الجنائية تحت سقوف المباني المكيفة بمفهوم القبليات منذ عقود من الزمان؛ شجعت مجرمي الحرب التمادي لارتكاب الهجمات الدموية أشدّ خطورةً.
عندما تفجرت ثورة ديسمبر 2018م مع صعود أصوات الثوار سماوات النضال كان الثالوث الهتافي - حرية سلام و عدالة ـ ملازماً لأي ثائر حتى في أزقة الأحياء، و في ظل حكومة الثورة التي أنتجتها أرواح الشهداء مع تساقط مهج الأبرياء بالمئات مع البطء الشديد في تحقيق العدالة يعد انقلاباً على أهداف الثورة.
*جماهير الشعب السوداني العظيم*
إن ما يجري في غرب دارفور مخطط خطيرٌ لتنفيذ غايات شريرة أشد دموية، و في بياننا هذا نود تمليككم أهم الأرقام الدموية التي وقعت ضد المدنيين العزل...في كثير من بياناتنا رفضنا تناول كلمة القبيلة فأجبرتنا الوثيقةالمزعومة بوقف العدائيات بين المساليت و العرب! من الذي قال المشكلة بين الطرفين المذكورين؟
منذ حريق دارفور 2003م و حتى هذه اللحظة بأن المساليت:
- لم يهاجموا دامرة واحدة من دوامر العرب.
ـ لم يعتدي فريقاً للعرب في الولاية.
ـ و لا حتى قطيعاً من الماشية لنهبه
ـ و كذلك الاعتداء على عربة تجارية أو أي وسيلة للعرب لغرض نهبه و اضراره.
ـ و لم يهاجم النازحين العرب في بيوتهم و حرقهم و نهبهم و اتلاف البنية التحتية.
و لكن ما فعله المعتدين واضحاً جداً لكل القاطنين من جماهير ولاية غرب دارفور.
و الذي يدحض(يكذب) وثيقة ما يسمى بوقف العدائيات بين الطرفين بأن:-
1- الذي يمنع من مزرعته هو نازح بسيط تحت قوة السلاح.
2ـ المتضرر في مجزرة كريندنق الأولى ديسمبر 2019م هم من النازحين وهم أكثر من (٢٤) قبيلة يسكنون في هذا المعسكر.
3ـ مجزرة مستري الأولى و الثانية لسنة 2020م من هم هؤلاء اليسوا مواطنين أبرياء تم الهجوم عليهم في منازلهم.
4- مجزرة حي الجبل الأولى و الثانية حدثت في داخل أحياء الضحايا.
5ـ مجزرة كريندنق الثانية 16 يناير 2021م حدثت في بيوت الأبرياء و كل الشهداء سقطوا في المعسكر!
… الجدير بالذكر مجزرة قرية مولي و المجزرة الغادرة للمصلين في مسجد أزرني عام 2016م،،، كل هؤلاء هم مدنيين عزل كما لا ننسى المشاهد الأليمة التي وقعت في حق نازحي أردمتا في مزارعهم…
فذريعة هجوم منطقة تسكن فيها قبيلة معينة بسبب جريمة جنائية ارتكبها فرد واحد من ذات القبيلة، جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانية.
فهذا السرد من الهجمات مجرد مثال و ليس الحصر، فالغرض منها تمليك الرأي العام عما تعانيه هذه القبيلة من الاعتداءات و من جانب إفلات المجرمين من العقاب، الأمر الذي أدى العدالة إلى زوال.
و بهذا يؤكد التجمع بأن الوثيقة المبرمة بتاريخ اليوم لا تزيد شيئاً بقدر ما هي تشجع المجرمين لمواصلة انتهاكاتهم بالتشحيع من الحكومة، بسبب تغييب العدالة.
إذاً هذه الوثيقة لا تختلف عن وثيقة وقف العدائيات بين الطرفين في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور في العام المنصرم برعاية عبدالرحيم دقلو، و لم تصمت الوثيقة لأشهر حتى انفجرت الأوضاع أكثر دموية.
# لجنة متضرري مجزرة كريندنق و المناطق الأخرى غير مسؤولة عن هذه الوثيقة.
# مطلبنا اللجنة الدولية للتحقيق في حق الضحايا، فمبرراتنا واضحة للجميع.
# العدالة العدالة العدالة أساس الكرامة الإنسانية.
*السبت 13/ 2/2021*
*إعلام التجمع*
|
|