حركة 27 نوفمبر ترحب بسلام جوبا وترجو الاستفادة من تجارب الماضى

حركة 27 نوفمبر ترحب بسلام جوبا وترجو الاستفادة من تجارب الماضى


10-04-2020, 07:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1601837681&rn=0


Post: #1
Title: حركة 27 نوفمبر ترحب بسلام جوبا وترجو الاستفادة من تجارب الماضى
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 10-04-2020, 07:54 PM

07:54 PM October, 04 2020

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر




وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية يوم امس السبت الموافق 03 اكتوبر على اتفاق السلام النهائي في جوبا عاصمة جنوب السودان، وسط حضور إقليمي ودولي مقدر
تعهد قادة الحكومة السودانية بتنفيذ اتفاق السلام الموقع مع الجبهة الثورية، السبت، بصورة كاملة، في وقت أعلن رؤساء حكومات ومبعوثين دول دعمهم الكامل للاتفاق.
نحن فى حركة 27 نوفمبر نرحب باى اتافاق سلام عن قناعة لدينا بان هذه البلاد لن تنعم بالامن و التنمية و الرخاء الا بعد ان يتم وقف الحرب فى كل مناطق النزاع و مواجهة المظالم التاريخية بالتفهم و الحلول ووضع خططة واضحة من اجل القضاء على جزور النزاع ومسبباته و تنفيذ العدالة الانتقالية و بناء دولة المواطنة و التعدد العرقى و الدينى و وضع اسس العدالة الاجتماعية.
نحن نعلم بان السلام لن يعم البلاد إلا بعد ان تشمل اتفاقت السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو و حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور .
يجب علينا فى السودان الاستفادة من دروس التاريخ ودراسته واخذ العبر من الماضى وتامل احداثه و وقائعه ، علينا معرفة الاسباب التى ادت الى انهيار اتفاقات السلام الماضية . اتفاق السلام الذى تم في مارس ١٩٧٢ بين الشمال والجنوب و الذى وقعه نميرى مع جوزف لاقو فى اديس ابابا تلك الاتفاقية التى أوقفت حربا دامت سبعة عشر عاما ( ١٩٥٥- ١٩٧٢.)، و إنهارت عندما نقض الرئيس نميري ما اتفق عليه بتقسيم اقليم الجنوب الموحد لعدة ولا يات فاستعرت الحرب من جديد بقيادة الدكتور جون قرنق. ثم اتفاق السلام الشامل فى مطلع عام 2005 بين حكومة الجبهة الاسلامية القومية والحركة الشعبية لتحرير السودان وكان اساس الفترة الانتقالية ( كيفية جعل خيار الوحدة جاذبا) ، لتحقيق الوحدة الطوعية عند نهاية الفترة الانتقالية فاختار الجنوبيون الانفصال وبقيت جنوب كردفان والنيل الأزرق في حالة حرب إذن لم يكن سلام نيفاشا شاملا بل عابه غموض التفاصيل حول المنطقتين ومستقبل منطقة ابيي الحدودية.اشتعلت حرب دارفور عام 2003 و التى تم توقيع اتفاق سلامها يوم امس السبت يجب ان تتم دراسة اسباب فشل كل اتفاقات السلام السابقة من اجل ان ننجز ونصنع سلام شامل ودائم.
نعيب على السلطة الانتقالية وضعها ملف السلام بين ايدى عسكريى المجلس السيادى وهو ملف من اختصاص السيد رئيس الوزراء ومجلسه ، كما نعيب عليها عدم اشراك لجان المقاومة و الحركات الشبابية ، مفجرى الثورة فى هذا الملف وفى السلطة الانتقالية عموما.
نقف مع اتفاق سلام جوبا قلبا وقالبا . وفقا لبنود الاتفاق صار الموقعون مباشرة بعد التوقيع جزء من السلطة اللانتقالية فى كل مجالسها الوزراء و السيادى و المجلس التشريعى (حين تكوينه) ، لذلك سيتحمل الموقعون اسوة بالسلطة الانتقالية بشقيها المدنى والعسكرى مسئولية كل ما سيحدث فى البلاد. نحن فى حركة 27 نوفمبر نتمنى ان لايكون الاتفاق مجرد محاصصات لاقتسام السلطة والثروة ، ونرجو ان يكون أولي الخطوات لمشوار البناء والتنمية والتعمير للارتقاء بحياة السودانيين.


حركة 27 نوفمبر
04 اكتوبر 2020