لقد إستقبل شعبنا بفرح بالغ نبأ تنفيذ القبض على أحد المتهمين بإرتكاب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور { علي عبد الرحمن كوشيب } بواسطة المحكمة الجنائية الدولية بعد تسليم نفسه طواعيا . ظل المتهم علي كوشيب هارب هو وآخرين منذ صدور الأمر بتوقيفه في 27/إبريل/2020 متمتعا بحماية نظام المؤتمر الوطني المندحر رغم المطالبات العديدة الصادرة من قبل المحكمة الجنائية الدولية للحكومة السودانية السابقة .
إن إتباع سياسة الإفلات من العقاب من قبل نظام المؤتمر الوطني حال دون القبض على المطلوبين مدة طويلة وأدى إلي تعطيل العدالة الدولية وشجع المجرمين على الإستمرار في الإبادة الجماعية وإرتكاب مزيد من أعمال القتل والنهب والإغتصاب ضد أهل دارفور وبشكل يومي .
حركة/ جيش تحرير السودان تكرر مطالبتها لحكومة الفترة الإنتقالية بالتسليم الفوري لجميع المطلوبين لديها للمحكمة الجنائية الدولية على رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير .
كما تطالب الحركة الحكومة الإنتقالية الإستجابة العاجلة لطلب المحكمة الجنائية الدولية لزيارة السودان لإتمام مهامها العدلية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة