بيان رقم (٢٣) من جند الوطن للحرية والتغيير إلى كافة جماهير شعبنا الباسلة الصامدة الصابرة

بيان رقم (٢٣) من جند الوطن للحرية والتغيير إلى كافة جماهير شعبنا الباسلة الصامدة الصابرة


04-01-2020, 07:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1585766324&rn=1


Post: #1
Title: بيان رقم (٢٣) من جند الوطن للحرية والتغيير إلى كافة جماهير شعبنا الباسلة الصامدة الصابرة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 04-01-2020, 07:38 PM
Parent: #0

07:38 PM April, 01 2020

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم




1 أبريل 2020
 
باسم الذين تَيَتَّمُوا
باسم الذين تحطموا 
باسم التراب 
باسم السادس المنصور من أبريل نبدأ الحساب 
فليخسأ الكيزان وال############ان
واللقطاء فكرا
والذئاب العاوية
فالتاريخ يكتب 
والشرفاء تشرئب أعناقهم ما بقي الزمان
 
الثوار والثائرات الماجدات
 
بمناسبة الذكرى الأولى لاعتصام القيادة العامة في السادس من أبريل، وسقوط رأس النظام في الحادي عشر من ذات الشهر نهدي باقات المجد وعظيم الإجلال لشهداء الوطن في ثورة ديسمبر المجيدة ومجزرة فض الاعتصام، وكل من سالت دماؤهم زكية على ساحتها فداء وتضحية، واختلطت بنسيج جيشها وضباطه وضباط صفه وجنوده من الشرفاء والشجعان البواسل عندما هاجمتهم مليشيات الغدر والخيانة والارتزاق منذ اليوم الأول والذي تلاه من الاعتصام.

إننا في جند الوطن

نؤكد أن ملحمة اعتصام القيادة العامة منذ السادس من أبريل إلى صبيحة الثالث من يونيو في العام الماضي قد أكدت أن موازين قوي الثورة السودانية برغم جسارة القوى المدنية وتضحياتها البطولية قد خُذلت على مرمي حجر من منجاتها، وطوقها حامي حمى أرضها وعرضها، وفي فناء دارها عدا ثلة من شرفاء جيشها، مما يؤكد أن تلك التجربة الخالدة للاعتصام جاءت قاسية ومريرة بطعم الخذلان، ولم تكن إلا نتيجة لتراكم ثلاثين عام من التمكين الكيزاني في القوات المسلحة السودانية عبر مجازر الفصل والتشريد لضباط وجنود الوطن المنحازين مبدأ وعقيدة لأبناء وبنات شعبهم، ولتطلعاتهم المشروعة نحو السلطة المدنية، ورفضهم القاطع للدولة الكيزانية المتمسحة زورا وبهتانا باسم الدين الحنيف .

حدثت تلك النتيجة الحتمية بعد إحلال عناصر الجبهة الإسلامية في الجيش ليكون الولاء لأيدولوجية متأسلمة فاشية كذبا وخداعا، مما أدى للفساد والأستبداد ونهب مقدرات وثروات البلاد، ومن ثم الاتجاه لتفكيك الجيش نفسه لحماية سلطتهم البائدة، وخلق قوات موازية ولو كان على حساب الوطن بمليشيات الارتزاق، ولكن هيهات، إذ ستظل قوات الشعب المسلحة رغم ما ألم بها من تدمير ممنهج حاضنة للوطنية وحامية لتطلعات شعبها الأبي الكريم.
 
جماهير الشعب السوداني وثواره وثائراته الباسلات

سيظل جند الوطن البواسل حماة وحراسا للثورة السودانية من الاختطاف والانحراف، وضد تحركات أذيال النظام البائد وفلوله، ومخططاتهم المفضوحة لتأزيم مسار الفترة الانتقالية من خلال تمكينهم الاقتصادي الذي يستوجب التفكيك والاجتثاث، فمحاولة خلق الأزمات الاقتصادية لتحريض وتضليل جماهير شعبنا لضرب قوي الثورة هي محض أوهام وأطياف أحلام بعيدة المنال .

ستظل وقفتنا على خط النار رائعة، ثابتة التزاما بأهداف الثورة بتجذير الدولة المدنية، واسترداد كافة حقوق شعبنا المسلوبة، وعلى رأسها حقوق الضحايا وشهداء ثورتنا الخالدين، واستحقاقات الوثيقة الدستورية باستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وقبل ذلك كله تفكيك واجتثاث التمكين الكيزاني البغيض، واسترداد أموال الدولة المنهوبة.

إن حق المفصولين تعسفيا من قوات شعبنا المسلحة ضباطا وضباط صف وجنود وإعادتهم للخدمة العسكرية ومعالجة أوضاعهم المعيشية في خضم معاناة جماهير شعبنا، لحق أصيل يجدر بحكومتنا الانتقالية الالتفات إليه، وخاصة باعتبارهم جزءا أصيلا من نسيج الشعب السوداني. ومن صلب تنظيم قواه الثورية متلاحما مع لجان المقاومة في كافة انحاء ااوطن العزبز المنيع
سيظل  ★جند الوطن★ يراقب ما يجري في عملية السلام، وحريصا على تتويجها بالنجاح رغم تحفظاته على استنساخها لنفس العقلية القديمة في إدارة التفاوض.

التزاما بتوجيهات حكومتنا الانتقالية للتصدي والحيولة دون انتشار جائحة كورونا، فإننا ندعو لإحياء ذكرى الاعتصام وشهدائه الخالدين من المنازل عبر رفع الأعلام على الأعمدة ورسم الجدرايات وتشغيل الأغاني الثورية، على أن نحيي ذكري صموده وانتصاره بعد إنجلاء جائحة كورونا.
 
دمتم ودامت نضالاتكم
 
 
جند الوطن للحرية والتغيير
١/ابريل٢٠٢٠

[email protected]