أقامت لجنة مناهضة السدود والرابطة النوبية بلندن، ندوة تحدث فيها وزير الخارجية الأسبق السفير إبراهيم طه أيوب، عن التغيير والتحول الديمقراطي في السودان وذلك يوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2019م. من هو إبراهيم طه أيوب: هو دبلوماسي ووزير. ولد في مدينة وادي حلفا، الإقليم الشمالي، 1941. التعليم: بكالوريوس آداب، جامعة الخرطوم (60 - 1964) ماجستير في السياسة الدولية العامة، جامعة جونز هوبكنز، واشنطن (75 - 1976) العمل: سكرتير ثالث، وزارة الخارجية (65- 1969). سكرتير ثاني (69 - 1971). سكرتير أول (71 - 1973). مستشار (73 - 1976). وزير مفوض، سفير (76 - 1985). وزير خارجية الحكومة الانتقالية (85 - 1986). سفير السودان في يوغندا (1986). عمل في سفارات السودان في بغداد، عمان، أديس ابابا، أسمرا، ثم سفيرا في نيودلهي ونيروبي. الحالة الاجتماعية: متزوج (1972) وله ولدان وبنت: أنس (1973)، زحل (1977)، فارس (1979). العنوان: وزارة الخارجية الخرطوم تم في بداية الندوة التي أدارها الأستاذ إدريس نوري والدكتور فوزي صالح وأخرين تقديم السفير إبراهيم طه والذي تحدث بمنهجية عن الواضع الراهن في السودان وأمّن على أن الثورة لا خوف عليها وصمام الأمان هو الشارع الذي جاء بها ولن يتخلى عنها، وأضاف أن هناك الكثير من الدمار والفساد قد حدث خلال الثلاثين عاماً التي حكمت فيها الإنقاذ المنحلة وإصلاح هذا الدمار يحتاج لوقت ولا داعي للعجلة حتى يتم كل شيء وفق القانون. كما أنه قال إن الأمور تمشي حسب البرنامج الموضوع لهذه المرحلة وهناك كثير من الكفاءات السودانية تقدم خدماتها الاستشارية مجاناً للمسؤولين. وبعد حديث السفير طه الذي كان مفيداً وشفافاً فتح الباب للأسئلة والمداخلات. فتحدث عدد كبير من الأشخاص منهم السفير فاروق عبدالرحمن والمربي الكبير الأستاذ أحمد بدري ورشاد ونبيل وعمار حموده والسفير عادل شرفي، وحسين عبدالجليل وعبدالوهاب عبد الباسط وفوزي وسوزان والدبلوماسي الحارث إدريس الذي تحدث عن العلاقة بين المجلس العسكري والمحكمة الجنائية الدولية، ومنير من القوات المسلحة سابقاً وآمال الشيخ وحمور وعربي وبكري العجمي وفيصل محمود وعبد العظيم كرار الذي طالب بتطهير الخدمة المدنية والدكتور فوزي صالح طالب بإعادة المفصولين فوراً. كما تحدث سليمان ضرار من مؤتمر البجا وطالب بتمثيل عادل للشرق في الحكومة يماثل المشاكل التي تواجهها وأهمية الشرق الاستراتيجة لكونه بوابة السودان. حضر الندوة عدد كبير من الرجال والجنس اللطيف وامتلأت بهم القاعة واختتمت الندوة في الوقت المحدد وقد وجد فيها الحضور والحاضرات إجابات لكل ما كان يدور في رؤوسهم. وانصرف الجميع على أمل اللقاء في ندوة قيمة أخرى. ونحن هنا نتقدم بالشكر للحضور الكثيف من الجنسين كما نشكر لجنة مناهضة السدود والرابطة النوبية بلندن لاتاحتهما هذه الفرصة القيمة للتعرف على ما يدور في السودان وتطورات الأحداث.
