تحالف الأحزاب والمنظمات يقيم ندوة بلندن

05:51 AM August, 24 2019

سودانيز اون لاين
محمد علي ـ لندن-لندن-UK
مكتبتى
رابط مختصر

أقامت اللجنة التنفيذية لتحالف القوى السياسية وتنسيقية المهنيين ومنظمات المجتمع المدني السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا يوم السبت الموافق 24/8/2019م ندوة عن وثيقة الإعلان الدستوري الإنتقالي: (الآفاق والتحديات). أدار الندوة الأستاذ عبدالملك ثم تحدث في الندوة كل من الأستاذ عبدالرازق محمد اسحاق من حركة تحرير السودان ـ قيادة عبدالواحد بالمملكة المتحدة والأستاذ شريف ياسين من تحالف نداء السودان بالمملكة المتحدة، ود. محمد زكؤيا فرج الله من الجبهة الثورية بالمملكة المتحدة، والدكتور صدقي كبلو من الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة، والأستاذ نزار عبدالعزيز من الجبهة الوطنية العريضة بالمملكة المتحدة، والأستاذ عمار حموده من تجمع الأحزاب الاتحادية بالمملكة المتحدة، والأستاذة آمال الشيخ من رابطة جامعة الخرطوم ـ ممثلة الاتحاد النسائي. كما تحدث عدد كبير من الحضور حيث كانت الندوة قد شهدت حضوراً كبيرا من الجنسين. وقد تحدث الأستاذ سليمان صالح ضرار حول الوضع الراهن حيث يدور الاقتتال بين أهلنا النوبة وأهلنا البني عامر في مدينة بورتسودان وقد كانوا في السابق يعيشون في انسجام تام ومدينة بورتسودان هي نموذج للتعايش السلمي لكل السودانيين والآن هناك تهديد للأمن والسلم الاجتماعي. وذكر بأن هذا الاقتتال قد يمتد إلى مدن أخرى مثل كسلا والقضارف حيث توجد القبيلتان وعزى هذا الاقتتال إلى الفتنة التي يحيكها النظام المخلوع عبر كوادره المدسوسة، حتى يقال أنه كان يوجد في عهده أمان وسلام وأنه كان أفضل من النظام الحالي. كذلك ذكر بأن الذين قتلوا من البني عامر قتلوا برصاص الجيش الذي اتهمه البعض بعدم الحيادية. كذلك ذكر سليمان بأن سكان بورتسودان غير راضين عن الوالي الحالي واتهموه بعدم الحيادية حيث حرض الجيش على استخدام الرصاص الحي ضد البني عامر ولديهم التقارير الطبية التي تثبت ذلك وقد طالبوا بالتحقيق معه وإقالته، كذلك ذكر الأستاذ ضرار بأن وفد مجلس السيادة لم يقدم أي حلول ولا زال القتال مستمراً لدرجة تم فيها جلب قوات من عطبره لتهدئة الأوضاع وعدم الثقة في القوات المتواجدة في بورتسودان، وقال بأن وعد الوفد السيادي بمساعدة المتضررين هو مجرد استهلاك سياسي فلم يقدم لهم أي شيء ولا زالت الأسر التي حرقت بيوتها تعيش في العراء. كذلك حذر بأن هذا الاقتتال قد يمتد لميناء بورتسودان لأن معظم المتقاتلين يعملون في الميناء وقد ينفرط حبل الأمن ويستخدم المتقاتلون وسائل مثل حرق المستودعات وغيرها مما يعرض الميناء لحريق شامل يوقف العمل فيه ويتعطل السودان كله وعندها يدرك الحكام في الخرطوم خطورة الموقف بعد فوات الأوان ويكون الميناء الوحيد كومة رماد وتذهب رفاهية المركز إلى مهب الريح. وناشد الأستاذ ضرار الحضور بأن يتعاملوا مع هذه المشكلة على أساس أنها مسألة قومية ويوحدوا جهودهم لحلها لأنها ستجلب الدمار والخراب لكل السودان.

�x