الجبهة السودانية للتغيير:بيان جماهيري هام

الجبهة السودانية للتغيير:بيان جماهيري هام


01-26-2019, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1548515113&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير:بيان جماهيري هام
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-26-2019, 04:05 PM

03:05 PM January, 26 2019

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


حرية سلام وعدالة.. والثورة خيار الشعب
المجد لكل شهيد في عليائه
تثمن الجبهة السودانية للتغيير، الخطوة التي قام بها الإمام الصادق المهدي، للإنضمام إلى ركب ثورة ديسمبر المجيدة، ودعم خطها الساعي إلى إسقاط النظام وإقامة دولة الحرية.. والسلام.. والعدالة، بالرغم من موقفنا الثابت من مواقف الإمام الصادق المهدي السلبية السابقة.
عطفا لما سبق تؤكد الجبهة السودانية التالي:-
أولا: حزب الأمة جزء من نداء السودان الذي وقع على ميثاق الحرية والتغيير حيث انه ممثل بعضو في قيادة هيئة التغيير مثله مثل قوى الاجماع، فالصادق المهدي يتحدث عن ميثاق جديد او موازي يطرح على مجموعة عشرينية هلامية، الأمر الذي يفهم منه ضمنيا فرملة هذا الحراك الثوري حتى تتفق تلك المجموعة على ميثاق الخلاص والحرية والمواطنة كما يسميه، ثم يعرض في مؤتمر صحفي ثم يسلم للمجلس الوطني لتبدا بعدها مسيرات صامتة. فالغرض هو وقف الحراك الثوري الواسع وخلق مركز موازي، للثورة.
ثانيا: الصادق المهدي يدعو للحوار مع العناصر العاقلة في النظام... مما يعني المشاركة في السلطة الانتقالية القادمة، وهذا ما تجاوزته الثورة منذ بواكير أيامها. وتجاوزه سقف مطالب الثوار وشعار الثورة الأول .... تسقط بس، وليس هذا شعارا عدميا، أنما يحمل في طياته...حرية سلام وعدالة.
ثالثا: يدعو الامام المهدي مقايضة البشير على التنحي بشكل متفاوض عليه. هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلا، البشير متهم بجرائم إبادة شعبه وجرائم ضد الإنسانية، فالإمام الصدق المهدي يعلم استحالة تحقيق هذا الطلب، وحتى اولياء الدم أنفسهم لا يستطيعون التنازل عن حق شهدائهم، إلا إذا تنازلت الإنسانية جمعاء عن حقهم في مقاضاة المتهم البشير، وهذا لن يتم إلا عن طريق المحكمة الجنائية الدولية التي ارتضتها الإنسانية حكما، فهي وحدها صاحبة الحق الحصري في تبرئة أو إدانة المتهم عمر حسن البشير.
رابعا: الثورة محصنة ذاتيا، حتى هذا النظام القمعي بكل جبروته لا يستطيع إيقاف هذا المد الثوري الذي أصبح ثقافة شعبية ومجتمعية، في المساجد وأماكن الأفراح والأتراح، وحتى الأطفال أصبحوا يرددون شعارات الثورة.
خامسا: نحن في الجبهة السودانية للتغيير، لا نشكك في وطنية الإمام الصادق المهدي، ونقول له مرحبا بك جنديا في صفوف الثورة دونما وصاية أو أبوة، لأن هذه الثورة محروسة ومحمية بعقول وإصرار وإرادة هذا الشباب الذي حدد هدفه وطريقه الذي عبده بالدماء والدموع.
عاش كفاح الشعب السوداني
المجد للشهداء...ثورة حتى النصر
الجبهة السودانية للتغيير
الصادق حمدين/ إعلام الجبهة
26/ يناير/ 2019