بيان صحفي أيها الساعون للتغيير: فليكن التغيير على أساس الإسلام

بيان صحفي أيها الساعون للتغيير: فليكن التغيير على أساس الإسلام


12-21-2018, 03:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1545403198&rn=0


Post: #1
Title: بيان صحفي أيها الساعون للتغيير: فليكن التغيير على أساس الإسلام
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
Date: 12-21-2018, 03:39 PM

02:39 PM December, 21 2018

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر



اندلعت تظاهرات عارمة بوسط العاصمة الخرطوم، وفي مدن متفرقة بالسودان، بعد أن ضاق الحال بالناس جراء السياسات الاقتصادية الفاشلة التي ينتهجها النظام، تلك السياسات التي أدت إلى أزمات خانقة في الحصول على الخبز والوقود، والحصول على الأموال المودعة في المصارف، حتى صارت الصفوف هي المنظر المألوف في كل مكان، في وقت يصر فيه النظام على التضييق على الناس في معيشتهم، بتطبيق روشتات صندوق النقد الدولي التي أهلكت الحرث والنسل، دونما مراعاة للضعفاء والمعوزين، فصارت الحياة جحيماً لا يطاق.

إزاء هذا الواقع الأليم، وردات الفعل من قبل الناس، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوجه الرسائل التالية:

أولاً: إلى أهلنا في السودان نقول: إن التغيير الذي ننشده لا بد أن يكون تغييراً جذرياً، وليس تغييراً للوجوه مع بقاء الأنظمة والسياسات الفاشلة التي ظلت طوال أكثر من ستة عقود من الزمان، تقود الناس من سيئ إلى أسوأ، بل لا بد أن يكون التغيير على أساس العقيدة الإسلامية، وأن تكون التظاهرات والمطالبات سلمية كما علمنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

ثانياً: إلى الشباب الذين خرجوا غاضبين من ظلم النظام وفساده وسياساته الفاشلة، أن لا تخربوا الممتلكات العامة، فهي ليست ملكاً للنظام المتآمر على البلاد والعباد، وإنما هي ملك للأمة، أما الممتلكات الخاصة فهي لإخوانكم وأهليكم، والإسلام يحرم الضرر والإضرار، يقول عليه الصلاة والسلام: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار»، فليكن خروجكم سلمياً، وعملكم للتغيير ليس من أجل تغيير الوجوه بوجوه أخرى، في ظل استمرار سياسات المستعمرين، وضعوا أيديكم على أيدي أبناء الأمة المخلصين، الساعين لإقامة نظام الإسلام العادل؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

والرسالة الثالثة والأخيرة نوجهها إلى أهل القوة والمنعة، من المخلصين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى: كونوا مع أمتكم من أجل التغيير الجذري، ولا تكونوا سنداً ولا عوناً لنظام فاقد للشرعية الإسلامية، لا يحكم بشرع الله، ولا يرعى شئون الأمة بالعدل والسوية، بل يسومها سوء العذاب، وفوق ذلك هو أداة في يد الغرب الكافر المستعمر، ينفذ مؤامراته تجاه البلاد والعباد، ويشاركه في محاربة الإسلام عبر انخراطه في ما يسمى الحرب على (الإرهاب)، التي تقودها صانعة الإرهاب وراعية الشر في العالم أمريكا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة، ويكتب التاريخ أسماءكم في صحائف من نور، وتتشبهون بالأنصار الذين نصروا الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم فأقام أول دولة للإسلام في المدينة المنورة، فمدحهم المولى عز وجل في القرآن الكريم بقوله سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان