فضيحة استغلال سلطات متعلقة بالاستثمار في السودان تجبر لورد في البرلمان الانجليزي على الاستقالة

فضيحة استغلال سلطات متعلقة بالاستثمار في السودان تجبر لورد في البرلمان الانجليزي على الاستقالة


12-11-2018, 06:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1544504472&rn=0


Post: #1
Title: فضيحة استغلال سلطات متعلقة بالاستثمار في السودان تجبر لورد في البرلمان الانجليزي على الاستقالة
Author: Sudan Democracy First Group
Date: 12-11-2018, 06:01 AM

05:01 AM December, 10 2018

سودانيز اون لاين
Sudan Democracy First Group-
مكتبتى
رابط مختصر



النظام البرلماني في إنجلترا يتيح لكل مجموعة من البرلمانيين تكوين مجموعة مختصة بأحد شئون الدولة الخارجية او الداخلية ومن بين تلك الشئون السياسة الخارجية. ومنذ السبعينات، يوجد بالبرلمان الانجليزي مجموعة برلمانية مختصة بالشأن السودان وتعرف باسم (مجموعة كل الأحزاب الخاصة بالسودان) وتحول اسمها لاحقا لتصبح مختصة بشئون السودان وجنوب السودان. و يتصدر قائمة اهتماماتها وأولوياتها دعم التنمية والعدالة وحقوق الانسان والسلام في السودانيين.

خلال العام الماضي، قام عضو مجلس اللوردات البريطاني (لورد محمد شيخ) الذي ينتمي الي حزب المحافظين الحاكم حاليا في بريطانيا، بإنشاء مجموعة برلمانية اخرى خاصة بالسودان، ليصبح السودان هو الدولة الوحيدة حول العالم الذي يحظى بمجموعتين برلمانيتين معنيتان بشئونه في البرلمان الانجليزي . الجدير بالذكر ان هذه المجموعة التى أنشأت مؤخرآ كانت بدعم مالي سخي من شركة زين السودانية للاتصالات والتي مولت كافة أنشطتها على مدار العام الماضي.

في ابريل من هذا العام، قام لورد شيخ والذي يرأس المجموعة الجديدة ، بزيارة رسمية الي السودان، وبدعوة من البرلمان السوداني الذى قام بتغطية كافة تكاليفها. وتمخضت الزيارة عن انشاء شركة نفطية مملوكة بالشراكة لرجل الاعمال البريطاني (جيمس تيرنبل) ورجل الاعمال السوداني (احمد عمر) بالاضافة الي اللورد البريطاني (محمد شيخ).

لم يفصح لورد شيخ عن هذه المصالح الاستثمارية والتضارب في المصالح لإدارة البرلمان الانجليزي وهو الامر الذي اجبره للاستقالة من عضوية مجموعة كل الأحزاب الخاصة بالسودان في البرلمان الانجليزي عند انكشاف هذا الموضوع وعن ان دافعه لإنشاء المجموعة البرلمانية الجديدة كان السعي وراء مصالحه الاستثمارية الخاصة.

ومن الواضح أن الحكومة السودانية في سعيها للانفتاح على الغرب تستخدم منهج الأغراءات المالية و الرشوة حتى في سياساتها الخارجية .