محمد علي ـ لندن أمسية الأحد الرأبع والعشرين من ربيع الأول 1440من الهجرة، الموافق الثاني من ديسمبر 2018 كانت موعد مدرسة مركز جلال الدين الرومي للاحتفال بمولد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ازدان صدر الحفل بآيات من سورة الأحزاب تلاها طفل وطفلة من تلاميذ المدرسة أصلا وترجمة ، وقام الأستاذ الدكتور الطيب علي أبوسن الخبير التربوي والمشرف الأكاديمي ببسط كلمة الافتتاح التي شرح خلال ثناياها التناول الجديد الذي تضطلع به المدرسة علما مشعا من الجواذب المرحبة بالأطفال يكسر طوق التكرار الممل لليوم الدراسي، وطلب الأستاذ الدكتور من أولياء الأمور الكرام التزين بالصبر حتى تؤتي التجربة أكلها. حب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو شعار المسار وقدم الصدق نحو ارتداء الرسالة واعتجارها توطئة لتأهيل هؤلاء الصغار لحمل راياتها سلوكا وقدوة وتبشيرا. اضطلع الصغار تحت قيادة المعلم الموهوب عبد السلام بإلباس الأمسية ثوبا قشيبا من الأناشيد والكلمات الواعدة بفجر جديد ومولد قيادات راشدة. كذلك كان لعبد السلام قدح معلى من القصايد التي أسرت القلوب والمشاعر بكلمات الصفاء في مدح المصطفى صلى عليه الله وسلم. تم اختتام الحفل والوجوه قد أشرقت بالرضا عن هذه العروض التي ما كان لها أن تكون بهذا المستوى لو لا حسن التدبير من قيادة هي الحكمة والتأصيل من لدن شيخين هما القدوة في أزكى معانيها. لقد كان وما فتئ، وسيظل بعون الله للشيخين (أثابهما الله خيرا) بابكر أحمد بابكر وعبد المحمود السماني فضل التوجيه ، وحكمة التحكم في عجلة المسيرة. وأخيرا وليس آخرا تأتي جهود الإدارة التنفيذية التي تحمل لواءها السيدتان المتفردتان بالإخلاص والتفاني وقدرة الأداء سمية حامد المنسق التعليمي والإداري، وانتصار عبد الجبار مساعدتها. لكلمة الختام من الشيخ بابكر كانت البشارة بمستقبل مشرق لهذا الصرح العظيم.
وللكهف مع القراء جولات العطاء المدرار بعون الله. �E��
