مسعود محمد الحسن:النظام أصبح عائقاً أمام إستقرار وتطور السودان، وخطراً ومهدداً حقيقياً لوحدته

مسعود محمد الحسن:النظام أصبح عائقاً أمام إستقرار وتطور السودان، وخطراً ومهدداً حقيقياً لوحدته


05-28-2018, 07:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1527532492&rn=1


Post: #1
Title: مسعود محمد الحسن:النظام أصبح عائقاً أمام إستقرار وتطور السودان، وخطراً ومهدداً حقيقياً لوحدته
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 05-28-2018, 07:34 PM
Parent: #0

07:34 PM May, 28 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر

السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة:

أوضح الأستاذ مسعود محمد الحسن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة لنشرة (صوت العاصمة) تعليقاً علي مذكرة قوي الإجماع لسفراء الاتحاد الاوربي أن المذكرة أبانت بجلاء موقف تحالف الإجماع الوطني من الأوضاع المزرية التي آلت إليها البلاد،والأزمة العامة التي يعيشها شعبنا في كافة جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية بسبب سياسات نظام الموتمر الوطني، منذ إستيلائه عبر إنقلابهم المشئوم قبل ثلاثين عاماً، ومدي الدمار الذي حاق بالوطن،وموسساته، ومشاريعه التنموية الإنتاجية،وخدمته المدنية نتيجة سياسة الخصخصة، والتمكين، وحروبه التي فرضها علي الشعب السوداني، في معظم اقاليمه، والتي أدت لإنفصال الجنوب،والذي مثل أعظم كارثة في تاريخ البلاد الحديث، وإرتكابه لأبشع الجرائم ضد الإنسانية، في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الآزرق، وتشريد وقتل مئات الآلاف من المواطنين، في تلك المناطق، فأصبحوا ما بين نازح ولاجئي او مقتول، وبسبب نهمه وحوجته لفك ضائقتة المالية إتجه النظام إلي الإستيلاء علي الآراضي الغنية بالمعادن والخصبة، وبيعها،أو رهنها لشركات ودول راسمالية في اجزاء واسعة من البلاد بدعاوي الإستثمار،وفرط في سيادة البلاد الوطنية، ويقف متفرجاً أمام إحتلال أجزاء عزيزة من بلادنا موجهاً آلته القمعية وقواته الأمنية والنظامية ومليشياته لحمايته ولقهر شعب السودان،مبدداً عليها أكثر من ٧٦% من الميزانية العامة.
في ظل هذا النظام وتوجهاته المعادية للإنتاج، والمنتجين تحول السواد الأعظم من شعبنا، إلي فقراء، وأرتفعت أسعار السلع، وآستشري الغلاء، وأنفلت السوق،مع ضعف الرواتب، ومحاربة الناس في ارزاقهم عبر الجبايات، والضرائب، ومصادرة وسائل كسبهم.
لقد خبر الشعب السوداني هذا النظام، وعرف نفاقه، وعدم مصداقيته،وتنصله عن كل واجباته،كما عرف أن هذا النظام،وبطبيعته الطبقية معادي لمصالحه، وأن همه الإستحواذ علي ثروات الوطن ونهبها، لذا أصبح الفساد إحدي سماته الأساسية،ويعلم شعبنا أن دعاوي النظام للحوار والمشاركة في إعداد الدستور، ماهي إلا خدعة،يحاول النظام أن يكسب بها وقت إضافي، وإعادة ضخ دماء جديدة في عروقه،ولكن شعبنا وقواه الحية الراغبة في التغيير،لن تنخدع بمثل هذه الدعاوي، ولن تنجح محاولات الهبوط الناعم ومحاولات إحياء النظام، وأنها صممت علي مواصلة طريقها بإنجاز ثورتها الثالثة، وإزالة هذا النظام الذي أصبح عائقاً أمام إستقرار وتطور السودان، وخطراً ومهدداً حقيقياً لوحدته وبقائه،وحتما ستنتصر إرادة الشعب.