قال إن إجراءات بتّارة ستطال بنك السودان البشير: الحرب على الفساد في بدايتها ولن يفلت أحدٌ من العقاب

قال إن إجراءات بتّارة ستطال بنك السودان البشير: الحرب على الفساد في بدايتها ولن يفلت أحدٌ من العقاب


04-03-2018, 09:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1522787146&rn=0


Post: #1
Title: قال إن إجراءات بتّارة ستطال بنك السودان البشير: الحرب على الفساد في بدايتها ولن يفلت أحدٌ من العقاب
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 04-03-2018, 09:25 PM

09:25 PM April, 03 2018

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




البرلمان: صابر حامد

أعلن الرئيس عمر البشير تطبيق قانون الثراء الحرام ومن أين لك هذا بصرامة، للكشف عن المال الحرام والمشبوه وغسيل الأموال لمحاربة الفساد في كل مكامنه ومخابئه بغية إصلاح الاقتصاد من الأيدي التي حاولت تخريبه، مشيراً إلى أن الحرب ضد الفساد في بداياتها، ولن تتوقف حتى تعود للاقتصاد عافيته، ولن يفلت منها أحد من العقاب بعد محاولة شبكات فساد مترابطة داخل الجهاز المصرفي سعت لسرقة أموال الشعب، وأكد الرئيس متابعة الإجراءات ومعالجاتنا حتى نسترد أموال الشعب المنهوبة.

وقال البشير خلال تقديمه خطاباً حول أداء الحكومة للعام 2017م أمام الهيئة التشريعية القومية أمس "الإثنين"، إن الحكومة ستوالي مراجعة وتفتيش وتقويم البنوك الخاصة والعامة وعلى رأسها بنك السودان المركزي الذي سوف تطاله إصلاحات هيكلية بعضها تنظيمي والبعض الآخر بتار، مشيراً إلى أن نتائج هذه الإجراءات تهدف لاستيراد أموال الشعب المنهوبة، وأضاف: "لن يفلت أحد من العقاب وأنها حرب على الفساد في كل مكامنه ومخابئه، وهي حرب في بداياتها ولن تتوقف إلى أن تحقق أغراضها لتنتهي فيها عمليات تهريب الذهب والمضاربة في العملة واحتكار السلع الضرورية، وسنُطبق قانون الثراء الحرام ومن أين لك هذا، وسنظل نتابع إجراءاتها لملاحقة المتلاعبين داخل وخارج البلاد حتى يسترد الاقتصاد عافيته".

وأكد أن المشكلات التي واجهت الاقتصاد مؤخراً تعود للمضاربات الجشعة لحفنة من تجار العملة ومهربي الذهب والسلع التموينية، وتابع: "هم قلة يتحكمون في كل شيء ولهم امتداد في الجهاز المصرفي ساعدهم في التهرب من توريد حصائل الصادر".

وأعلن الرئيس شروع الحكومة في إطلاق مبادرة رئاسية للحوار حول الدستور إيذاناً ببداية المرحلة الثانية من الحوار الوطني بمشاركة قوى الحوار كافة، وجدد الدعوة لحاملي السلاح والقوى الممانعة للانضمام لركب الحوار والإسراع بإعلان المشاركة السياسة في حوار دستور السودان لنبذ العمل المسلح، والانخراط في العمل السياسي بتكوين أحزابهم والتنظيمات السياسية التي يرغبون فيها. مشيراً إلى أن الحكومة لن تسمح مطلقاً بالجمع بين العمل العسكري المضاد للدولة والعمل السياسي تحت أي مسمى جاء، فضلاً عن عدم السماح للتنظيمات الطلابية في الجامعات أن تكون أيادي لحركات تحمل السلاح.