إتحاد الصحفيين: لن نوافق على أي قضية تمس حرية الصحافة

07:18 PM November, 13 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: الهضيبي يس
أعلن الاتحاد العام للصحفيين رفضه القاطع لمشروع مسودة تعديل قانون الصحافة والمطبوعات لعام2009، وكون لجنة للقاء رئيس الوزراء بكري حسن صالح ورفع مذكرة تتضمن رؤية الاتحاد والصحفيين من حيث المواد القانونية المتعلقة بالمحاسبة والجزاءات، في وقت أكد فيه رئيس لجنة الإعلام والاتصالات بالبرلمان المهندس الطيب مصطفى عدم وصول مسودة تعديلات قانون الصحافة لهم حتى الآن، بيد أنه اعتبر من وجهة نظره الشخصية أن ما نشر من تعديلات يشي بردة وتراجع كبير في مجال الحريات الصحفية سيما وأن مخرجات الحوار نصت على منح المزيد من الحريات لا على إجهاضها والتراجع حتى عن المتاح حالياً. مستغرباً أن تأتي التعديلات في وقت نصّ فيه قرار رفع العقوبات الأمريكية على أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبط بحرية التعبير والحريات الصحفية.
وقال رئيس الاتحاد الصادق الرزيقي خلال اللقاء التفاكري الذي عقد أمس بدار اتحاد الصحفيين لن نقبل قط المزايدة على حقوق الصحفيين والمحاسبة والعقاب بهذه الصورة، معلناً التبرؤ من كل ما ورد وأن التعديل قد دُبِّر بليل.
وتبرأ رئيس ااتحاد الرزيقي من المشاركة في مشروع المسودة بقوله " تفاجأنا يسحب بعض التفاصيل الموجودة في القانون والتي تم الاتفاق عليها مسبقاً مع مجلس الصحافة.
بالمقابل تمسك الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات عبد العظيم عوض بإجازة هذه التعديلات وفقاً لتوصية مؤتمر الإعلام لعام2014 وضبط عمل مهنة الصحافة التي شابتها العديد من الأخطاء مؤخراً.
بدوره قال المهندس الطيب مصطفى في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس إن تعديلات مشروع القانون لم تصل إلى المجلس الوطني حتى تناقش في لجنة الإعلام والاتصالات، وأضاف "كرأي شخصي أقول إن ما تسرّب من خلال تصريحات الأستاذ الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحافيين وبعض ما نُشر في الصحف يشي بردة وتراجع كبير في مجال الحريات الصحفية"، مستغرباً أن تأتي التعديلات في وقت نصّ فيه قرار رفع العقوبات الأمريكية على أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبط بحرية التعبير والحريات الصحفية.
وأشار المهندس الطيب إلى أن مجلس الوزراء أرجأ المشروع إلى وقت لاحق مما يعد أمرًا أيجابياً مبيناً أن مقترح القانون يعمل على التضييق على الحريات في وقت تتراجع فيه الصحافة الورقية بصورة مستمرة في ظل تنامي تقنيات الاتصالات وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي تبث ملايين الأخبار والتعليقات التي يتعذر التحكم في محتواها.

نحن كمواطنين مع الصحفيين لا تهنوا ولا تركنوا لمن يريدوا اسكات القلم الحر وفقكم الله ولا نامت اعين الجبناء