السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية مسعود الحسن: النساء سيكن في طليعة قوي إسقاط النظام

السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية مسعود الحسن: النساء سيكن في طليعة قوي إسقاط النظام


10-27-2017, 03:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1509116016&rn=0


Post: #1
Title: السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية مسعود الحسن: النساء سيكن في طليعة قوي إسقاط النظام
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 10-27-2017, 03:53 PM

03:53 PM October, 27 2017

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر


أوضح السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية *مسعود الحسن أن ماقامت به حكومة ولاية الخرطوم ضد بائعات الشاي والأطعمة يمثل حلقة من سلسلة من الرؤي المعادية للشعب، خاصة النساء والتي يسندها بقوانين تكرس لدونية المراة وعلي رأسها قانون النظام العام، إضافة لمجموعة من القوانين واللوائح القمعية التي تعمل علي كسر إرادتهن في الحياة وإجبارهن للرجوع لعصر الحريم بعد أن تأكد النظام أن فناءه وزواله سيتم حتما وفي طليعة المتصدين لهذه المهمة النساء، وأضاف أن الحق في العمل حق إنساني ودستوري تكفله القوانين، ولاتمنعه الخطوط الحمراء ولا دعاوي السياحة والإستثمار، فقد ظل نظام الإنقاذ ينتهك يوميا حقوق مواطنيه متجاوزا كل القوانين والتشريعات الدولية وحقوق الإنسان في الحياة من خلال ترسانة من القوانين التي سنها لتكريس سلطته وفرض رؤاه المعادية للشعب
فرض الواقع الإقتصادي والمعيشي المتردي والضغوط الإجتماعية علي الآلاف من النساء البحث عن مصدر رزق لإعالة أسرهن من أجل توفير أبسط مقومات المعيشه بعد أن عاثت آلة النظام الحربية والحقت الدمار بكل مواقع الإنتاج الزراعي والرعوي والصناعي، وتحولت ملايين الأيدي العاملة والمنتجة إلي قوي غير منتجة تعمل علي كسب قوتها من العمل الهامشي من باعة طرقات وبائعات شاي وأطعمة، ولم ًيكتفي هذا النظام بما تسبب فيه من دمار وخراب، بل صار يترصد هذه القوي بالمطاردة عبر الكشات وفرض الجبايات والآتاوات عليها ومزاحمتها في أعمالها، ويظهر ذلك جليا في منع حكومة ولاية الخرطوم بائعات الشاي والأطعمة من العمل بشارع النيل تحديدا وأماكن أخري، كأحد الأساليب الماكرة، والتي درج عليها النظام منذ بداياته، حيث منع النساء من العمل في مجالات معينة أواسط التسعينيات فتصدت له جموع النساء في حينها حتي تراجع
وأضاف السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة أنه في مواجهة الفقر والمرض والجوع تصبح مقولة إنتزاع حق العمل معركة حياة أو موت، وليس هناك خيارا ثالتا في مواجهة سلطة تقتل مواطنيها بالحرب وإيقاف التنمية في الأقاليم وبالتجويع والإفقار في المركز
ومن هنا ومن أجل إسقاط هذا النظام الجائر فإننا نتوجه لجموع النساء والرجال والشباب بالدعوة للإنتظام في لجان المقاومة بكل الأحياء ومواقع العمل لخوض المعركة الفاصلة ضد النظام وإسقاطه.