الجبهة الشعبية تؤكد مطالبتها بحق تقرير المصير و تؤيد قرارات الحركة الشعبية

01:02 AM October, 04 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تؤكد مطالبتها بحق تقرير المصير لإقليم البجا، و تؤيد مطالب الحركة الشعبية بذلك الحق لكل الأقاليم السودانية، و تساند المؤتمر الاستثنائي للحركة بقيادة رئيسها القائد عبدالعزيز الحلو

في تصريح له أكد الأستاذ سيد علي أبوآمنة رئيس الجبهة الشعبية، مطالبة الجبهة بحق تقرير المصير لإقليم البجا - شمال شرقي السودان، و لبقية الأقاليم السودانية، مؤكداً إن ذلك هو المخرج الوحيد للسودان للخروج من مربع الظلم والقهر والإستعباد والتمييز العنصري، و من دوامة الخداع المميتة التي إعتادها النظام بإسم السلام، قائلاً إنه الحرية الكاملة هي الطريق الوحيد الذي يجب الموت في سبيله، و إن التحرر التام أصبح السبيل الأخير الذي إضطرنا اليه تعنت النظام العنصري المزمن، و دفعنا إليه مقدار الظلم الواقع عى شعبنا، و عموم الواقع السياسي بالبلاد، سيما وإننا نرى شعبنا ينقرض من الظلم والتهميش والإقصاء والإبادة .
كما أكد تأييد الجبهة الشعبية لكل الإجراءات التي إتخذتها قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، ممثلة في مجالس التحرير وفي رئيسها القائد عبدالعزيز الحلو و رفاقه الأماجد، في إطار الإصلاح الداخلي و المؤتمر الإستثنائي، قائلاً إن هذه الترتيبات كانت حتمية نظراً لإخفاقات و ديكتاتورية القيادة السابقة التي إحتكرها فرد قام بتعطيل المؤسسات والدستور و بالتالي القرار الرشيد، و أضاف أبوآمنة؛ إنه لما للحركة الشعبية من دور قيادي فانه سيكون لهذه الإصلاحات الأثر الإيجابي الكبير على وحدة القوى السودانية الحقيقية المعنية و المتضررة فعلاً من نظام الفصل العنصري المهيمن في الخرطوم و الذي ظل جاثما على صدور السودانيين و حلوقهم منذ ما عرف بالإستقلال.
و من ناحية أخرى قال إن الأمور في السودان أضحت واضحة جدا - إلا للذي لا يريد أن يراها - و ان النظام ليس الحكومة، هنالك وجوه من النظام لا تعارض إلا لأجل الكرسي وهي تتفق مع النظام في إقصاء و قهر القوميات السودانية الأخرى، وان السودانيين أصبحوا الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، فأما أن يتم إنشاء سودان جديد تتحد فيه الأقاليم السودانية على أسس جديدة يُقرها الجميع بالتراضي، أو أن ينال كلٌ منها حريته كاملة، مؤكداً بانه لم يعد هنالك في العالم الحالي - لنظام عنصري عرقي قاتل - أي فرصة لقهر شعوب تفوقه قوة و حقاً في هذه البلاد.