سفير السودان بواشنطن يتوقع رفعها نهائياً غندور وسفراء الاتحاد الأوربي يضعون رفع العقوبات هدفاً مشتر

07:50 PM September, 11 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تاريخ الخبر 11-09-2017 | عدد الزوار 14
Share|
الخرطوم - واشنطون: وكالات وضع وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان جان ميشيل وسفراء الدول الاوربية الرفع الكامل للعقوبات الأمريكية عن السودان في أكتوبر القادم هدفًا مشتركاً بينهم خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن رفع العقوبات سيمهد الطريق أمام ترقية علاقات السودان الاقتصادية والتجارية مع دول أوروبا وبقية دول العالم. فيما أبدى القائم بأعمال سفارة السودان في الولايات المتحدة الأميركية، السفير معاوية عثمان خالد، تفاؤله برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، في اكتوبر المقبل وتوقع مزيداً من التقارب بين الخرطوم وواشنطن في الفترة المقبلة. وكان البروفيسور غندور قد استقبل بمكتبه بوزارة الخارجية أمس رئيس بعثة الاتحاد الأوربي وممثلي كل من بريطانيا، إيطاليا، النرويج، السويد، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا وهولندا، لبحث سبل تطوير علاقات السودان مع الدول الأوربية على المستويين الثنائي والجماعي. وأوضح القائم بأعمال سفارة السودان في الولايات المتحدة الأميركية، السفير معاوية عثمان خالد في تصريح صحفي نقلته "الشروق"، امس أن زيارة رجال الأعمال الأميركيين إلى السودان كانت في إطار استكشاف الأوضاع ميدانياً في هذه المرحلة انتظاراً لرفع العقوبات لنقل الشركات والمستثمرين أعمالهم المتكاملة إلى داخل السودان، وأضاف "أننا مقبلون على فترة أفضل مما سبق في علاقات البلدين". وأشار خالد لى أن زيارة الوفود السودانية للولايات المتحدة، مثلت فرصة لطرح وجهة النظر السودانية والتعريف بالسودان في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية وقال "نحن مطمئنون إننا مقبلون على فترة أفضل مما سبق تمهد لمزيد من التقارب والعمل المشترك بين البلدين". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر إن وزير الخارجية أكد على الالتزام بالتفاهمات المبرمة بشأن أوضاع حقوق الإنسان وضرورة تعزيز التنسيق والتوافق حول الرؤى المقدمة لدورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، داعياً الدول الأوربية لدعم خطوات انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية . وأوضح الخضر أن سفراء الاتحاد الأوربي أشادوا باهتمام السودان بقضايا التعليم الأهلي ومدارس الجاليات، سيما فيما يتعلق بمواءمة التقويم الدراسي، والإشادة بمستوى التعايش الديني وكفالة حرية العبادة لأصحاب الديانات .