تعهد بتوقيف (لوردات الحرب) ولوّح برفع حصانة دستوريين حسبو للقوات النظامية: تعليماتنا (shoot to kill

تعهد بتوقيف (لوردات الحرب) ولوّح برفع حصانة دستوريين حسبو للقوات النظامية: تعليماتنا (shoot to kill


08-28-2017, 03:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1503930631&rn=1


Post: #1
Title: تعهد بتوقيف (لوردات الحرب) ولوّح برفع حصانة دستوريين حسبو للقوات النظامية: تعليماتنا (shoot to kill
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 08-28-2017, 03:30 PM
Parent: #0

02:30 PM August, 28 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حسبو محمد عبد الرحمن



الخرطوم: الهضيبي يس
قال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن إن الحكومة ممثلة في رئاسة الحملة القومية لجمع السلاح في مناطق النزاع المسلح بولايات دارفور وكردفان أعطت تفويضاً كاملاً لكافة القوات النظامية بالتعامل بسياسية "اضرب في المليان" (shoot to kill) تجاه رافضي جمع السلاح، قاطعاً بإمكانية رفع الحصانة عن دستوريين حال وقوفهم ضد جمع السلاح.
وأضاف حسبو لدى مخاطبته تدشين حملة مساندة منبر نساء الأحزاب السياسية لجمع السلاح بالخرطوم أمس (الأحد) أن الحكومة لن تتهاون بعد اليوم تجاه كل من يحمل السلاح باعتبار أنه أحد مهددات الأمن والسلم الاجتماعي بالبلاد.وأردف بالقول: "سنقوم بإلقاء القبض على جميع لوردات الحرب الذين يقفون وراء إشاعة الفوضى وانتشار السلاح بالسودان، وتقديمهم لمحاكمة، حتى وإن استدعى الأمر رفع الحصانات عن بعض الدستوريين" الذين لم يفصح عن أسمائهم غير أنه وصفهم بلعب دور المروّج للسلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "هم موجودون بالعاصمة الخرطوم."
وأكد أن الحكومة شرعت في تنفيذ مشروع تأسيس نيابة لكل محلية ومحكمة لكل ولاية، بغرض الحد من انتشار السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر، على أن تكون المحاكمات عاجلة ونافذة يصل فيها حد العقوبة من السجن الى الإعدام.وكشف نائب الرئيس عن مقتل "6" آلاف مواطن خلال السنوات العشر الماضية بسبب الصراعات القبلية، فضلاً عن حجز الحكومة نحو "65" ألف عربة غير مقننة تستخدام لأغراض إشاعة الفوضى والإجرام في تلك المناطق.
وتأسف على من يدعون الوطنية والوقوف مع الحكومة في أوقات الحرب، ملمحاً إلى عدم التهاون مع هؤلاء الأشخاص حتى وإن اقتضى الأمر الزج بهم في السجون مقابل خلق الاستقرار والأمن للمواطنين. وأعلن حسبو اغلاق "63" معبراً مع دول الجوار للحد من انسياب حركة مرور السلاح إلى الولايات المتاخمة لها، بجانب العمل على تقنين عملية حمل السلاح وسط القوات النظامية نفسها وترتيب جمع البعض الآخر من القوات الموجودة بالدولة.
وطالب وسائل الإعلام وقطاعات المجتمع بلعب دور مساعد لحملة جمع السلاح بمناطق النزاع المسلح التي لن يقتصر عملها فقط في هذه المناطق بل سوف تمتد الى ولايات السودان الأخرى، عازياً خطوة البدء بدارفور وكردفان لانطلاق الحملة باعتبار أنها الولايات الأكثر انتشارا وتواجداً للسلاح مقارنة ببقية الولايات ـ على حد تعبير حسبو.
وتعهد حسبو بقطع "لسان" كل من يهدف ويسعى للمضي لزيادة رقعة الحرب وتأجيجها خاصة النساء "الحكامات"، بيد أنه عاد وقال: المرأة هي المتضرر الأول والأخير من هذه الحرب رغم أنها لم تقم ببيع المخدرات والسلاح كما يفعل الرجال ولكن يظل لها دور في الحد من انتشاره.
بدوره أكد وزير الداخلية الفريق حامد منان "إن حملة جمع السلاح سوف تتجه قريباً إلى العاصمة الخرطوم باعتبار أن المسألة ذات شأن قومي ."