الخرطوم:حسين سعد طالب عدد من الخبراء والمختصيين في ورشة العدالة الاجتماعية في السودان التي نظمها مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيربت بقاعة معهد الدراسات الانمائية بجامعة الخرطوم الثلاثاء الماضي،طالبوا بالتعامل مع العدالة الاجتماعية بوصفها مفهوم وثقافة خاصة مع متخذي القرار وواضعي الميزانية العامة.ووصفوا الحس الاجتماعي للحكومة بالغائب،وقطعوا بأستحالة تحقيق العدالة الاجتماعية وشددوا علي ضرورة اتباع نهج الشفافية خاصة في بيع موارد الولايات،ووصف المتحدثين صندوق النقد الدولي،والبنك الدولي بأنها مؤسسات سياسات بإمتياز،واستنكر الخبراء التصريحات التي وصفوها بالقاتلة والتي تصدر من بعض القيادات والتي تأتي علي شاكلة ((قفة الملاح ليست شغلنا))و((الحكومة ليست جمعية خيرية للتوظيف والتشغيل) وزادوا ((هذه تصريحات غير مسوؤلة))وطالبوا بدراسة الاثار السالبة للخصخصة بعمق،وسخروا من حديث الحكومة عن تحسن الاوضاع الاقتصادية وقالوا (دا كلام هوا ساكت ) ودمغوا الدولة بالعاجزة وأوضحوا ان المزايا الاقتصادية علي قلتها الا انها موزعة علي التمكين وراس المال وسكان الخرطوم والبقية مظلومين وكشفوا عن تمدد مشاكل الفقر والعطالة، الي ذلك يواصل مركز الايام يومي الثلاثاء والاربعاء سلسلة ورش العدالة الاجتماعية في السودان التي ينظمها المركز بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايربت بقاعة معهد الدراسات الانمائية بجامعة الخرطوم،وينتظر ان يقدم في اليوم الاول من الورشة استاذ العلوم العلوم السياسية الدكتور عطا البطحاني ورقة بعنوان((اعادة البناء والتنمية والعدالة الاجتماعية في فترة مابعد الحرب إشكاليات الحالة السودانية)) بينما يقدم الاستاذ الجامعي الدكتور جمعة كندة ورقة تحمل عنوان(التنمية والعدالة الاجتماعية وفق المواثيق الدولية في مرحلة مابعد النزاع في السودان _جبال النوبة نموزجا)) الي ذلك يقدم يوم الاربعاء المحامي نبيل اديب ورقة بعنوان ((حق التقاضي في العدالة الاجتماعية)) وفي الجلسة الثانية من اليوم اليوم الثاني تقدم المحامية ايمان الخواض ورقة بعنوان((العدالة الاجتماعية في الاتفاقيات الدولية والمؤسسات الوطنية)) تفاصيل أوفي بالداخل