الفولة: آدم أبوعاقلة وجَّه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن بالقبض الفوري على نظار وأمراء وعمد القبائل الذين ماطلوا في جمع الديات خاصة المتعلقة بقبلتي "الزيود وأولاد عمران" ووجه بتحريك الملف في نزاع "أم جاك" بين قبيلتي حمر والمسيرية، والقبض الفوري على المتهمين. ومنح نائب الرئيس أصحاب العربات المحصورة عشرة أيام لاكمال اجراءاتهم، وطالب سلطات الجمارك بتسهيل الإجراءات وتقسيط المبالغ لمن لا يملكونها بصورة كاملة وشدد على مصادر كل العربات غير المقننة. وحذر حسبو خلال مخاطبته لقاء نوعياً بحاضرة ولاية غرب كردفان الفولة من مغبة مخالفة توجيهات رئيس الجمهورية الآمرة بجمع السلاح والعربات غير المقننة وتسليم السلاح أو التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً جدية الدولة في تنفيذ القرار وبسط هيبتها. قاطعاً بأنه لا إستثناء لأحد بما في ذلك أصحاب الحصانات، وشدد على أنه لا كبير على القانون، وقطع بأن الدولة قادرة على حماية الحدود وتأمين مواطنيها، ووصف السلاح بأنه أكبر مهدد للأمن القومي، كما حذر من مغبة تهريب المواد التموينية، ونوه الى أن عقوبة ذلك تصل للإعدام. ووجَّه حسبو بتنفيذ حملة تفتيش شاملة للمنازل خلال "48" ساعة لكل مدن الولاية تبدأ بعاصمة الولاية الفولة، وأعلن أن قوات التفتيش تمتلك أجهزة تعمل على اكتشاف الاسلحة من بعد "5" كيلو متر، محذراً من مغبة دفن الأسلحة وضرورة تسليمها بصورة طوعية حتى لا يتعرض أصحابها للسجن ومصادرة المعروضات. من جانبه أوضح وزير الداخلية الفريق حامد منان، أن الحروب خلفت "32" ألف يتيم، وأكثر من "14" ألف معاق، و"19" ألف أرملة، و"9" آلاف مطلقة، بسبب التفكك الأسري فضلاً عن المفقودين في الحروب. بدوره أكد والي غرب كردفان أبوالقاسم الأمين بركة، جاهزية الولاية لجمع السلاح، ومنع الظواهر السالبة للحرب، وشدد على ضرورة بسط هيبة الدولة بمحليات الولاية المختلفة حتى يطمئن المواطن على نفسه وممتلكاته ويبادر بجمع السلاح.
