وحل المطار غادر ركاب الطائرة السورية التي غاصت في طين مطار الخرطوم دون أن يصيبهم أذى.. لكن المؤكد أ

وحل المطار غادر ركاب الطائرة السورية التي غاصت في طين مطار الخرطوم دون أن يصيبهم أذى.. لكن المؤكد أ


08-20-2017, 04:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1503243845&rn=0


Post: #1
Title: وحل المطار غادر ركاب الطائرة السورية التي غاصت في طين مطار الخرطوم دون أن يصيبهم أذى.. لكن المؤكد أ
Author: صحيفة اليوم التالي
Date: 08-20-2017, 04:44 PM

03:44 PM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة اليوم التالي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

وحل المطار غادر ركاب الطائرة السورية التي غاصت في طين مطار الخرطوم دون أن يصيبهم أذى.. لكن المؤكد أن المطار الأعرق في أفريقيا تراجعت سمعته





الخرطوم – الزين عثمان
في حادثة غريبة، غاصت طائرة تجارية سورية قادمة من دمشق في الوحل وانحرفت عن مدرج الهبوط بمطار الخرطوم الدولي، بفعل الأمطار.. لم يكن ثمة جديداً، فالخرطوم كعادتها تغرق (في شبر موية) وتعجز عن تصريف المياه التي تبعث بها السماء، ومن المعتاد أن تغلق طرقاتها الرئيسة ويتخذ العابرون بين دهاليزها استراتيجية اتخاذ (الحيطة والحجر).
كان مدهشاً أن تغرق في طين مطار الخرطوم طائرة قادمة من دمشق بعد أن انزلقت من المدرج دون أن يحدث ذلك خسائر في الأرواح، بحسب الخبر الذي أتى من سلطات المطار التي اضطرت لاحقاً لتحويل مسار عدد من الرحلات القادمة للسودان، وانخرطت فيما بعد في إعادة الطائرة نحو المدرج رغم صعوبة ذلك بتراكم الطين والوحل، وهو ما جعل سلطات المطار تقوم بتوجيه الطائرة القادمة من الرياض للهبوط في بورتسودان لحين تجهيز مدرجات للهبوط!
كان مشهد الطائرة (الوحلانة) مدخلاً رئيساً استخدمه الكثيرون من أجل السخرية، من واقع أن مطار الخرطوم الدولي وهو أيضاً كان معبراً عن حالة التراجع العام في مؤسسات الدولة السودانية، اضطر المسافرون أمس للوقوف خارجه (المطار) في انتظار الاستماع لصوت المذيع الداخلي وهو يخبرهم عن عودة الأمور لنصابها وعودة أجنحة الطائرات للتحليق. يدفع أحد المغادرين رسوم الانتظار لسياراته وهو يعبر إلى الداخل وفي البال أن هذه الأموال يتم توظيفها لصالح الخدمات المقدمة بالداخل، لعلها تعيد لمدخل البلاد بعضاً من رونقه المفقود، ولكن كيف ذلك؟
تنقل الأسافير محاولات إعادة الطائرة إلى المدرج نهار أمس والآليات المستخدمة في ذلك، ربما الأمر أعاد للبعض مقولة لأحد الدبلوماسيين الغربيين وهو يصف مطار الخرطوم بأنه أحد أسوأ المطارات في العالم، مقولة لم تكن لتحتاج لكثير عناء لإثباتها، فنظرة واحدة لواقع (سير العفش) يمكنه إخبارك بكيف يتم تسيير الأمور في أحد أعرق المطارات الأفريقية، وهو ما يمثل الدليل الأبلغ لحالة التراجع العام في عملية الإدارة داخل أضابير المطار.
بالنسبة لأحد المحالين للمعاش من مؤسسة الطيران المدني والذي فضل حجب اسمه، فإن مشهد غرق الطائرة في طين المطار يمثل أكبر الدلائل على حالة التراجع العام في المؤسسة التي كان بإمكانها أن تحافظ على ريادتها في المنطقة. ويضيف أن الأمر لا يمثل سوى قمة جبل الجليد، فما خفي أعظم يستعيد الرجل تاريخاً تليداً، ويقول إنه في وقت سابق كان مطار الخرطوم المحطة التي يريد الجميع التوقف عندها، لما تقدمه من خدمات، أما اليوم فلا يردف الرجل (التراجع يشهد كل يوم تراجعا آخر). لم تكن عملية انزلاق أجنحة الطائرة السورية في مطار الخرطوم هي المشهد الأول داخله، بل إن البعض بات يخاف سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار، لأن نتيجته الحتمية ستكون عكس صورة أخرى لا تسر أهل البلاد. ففي الخريف الماضي امتلأت صالة المسافرين بالمياه واضطر البعض لأن يخوض في الوحل من أجل العبور إلى الداخل أو مغادرة المكان.
عادت الطائرة السورية للمدرج بعد جهد وعادت بعدها الحياة لمطار الخرطوم، وبدأ صوت المذيع الداخلي يعلن عن مواعيد الرحلات القادمة ومواعيد تلك التي عليها المغادرة من ذات المدرج، لكنه لم يضع ساعتها الإجابة على كيفية تلافي حدوث مثل هذه الأمور، ولا على كيفية الطريقة التي يمكن من خلالها التخلص من (الطين) القريب للمدرج؟ وأنه لأي مدى يمكننا الوثوق بأن طائرة أخرى لن يحدث لها ذات ما حدث لهذه؟ مؤكد أن مثل هذه الأسئلة تلد أسئلة أخرى تتعلق بطريق توظيف الموارد المتاحة في المطار من أجل تحسين الخدمات المقدمة فيه دون أن يعني ذلك تجاوز السؤال (هل هذا المطار يليق بالسودان؟).
غادر الركاب الطائرة عبر سلم خاص وهم يحمدون الله على سلامتهم في ذلك التوقيت، ولم يصب هيكل الطائرة بأذى، بحسب الأنباء، لكن المؤكد أن ثمة (انزلاقاً) آخر يتعلق بمجالات السلامة ويتعلق أيضاً بقدرة القائمين على الأمر للقيام بواجبهم داخل المطار.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • الجالية السودانية في قطر، من الانتخابات الى المحاصصة ( تمانية مقابل تمانية )
  • عند المغارب كنا نسمع مغنين الفريق يرددو قامو زيارة لكدباس والليلة والومي وياغزلية..تداعي حميم
  • 88) نائبًا غادروا لأداء فريضة الحج - علي حساب منو ديل مشوا#
  • مقتل شاب فرنسي خلال شجار مع مهاجرين سودانيين
  • ماهنت ياسوداننا يوما علينا. رسالة من ضابط سابق للبشير
  • وفاة ديك جريجوري أحد أساطير الكوميديا الأمريكية
  • المقال الذي ستتم بسببه محاكمة الكاتبة الصحفية سهيرعبدالرحيم يوم الاثنين الساعه التاسعه صباحاً في مح
  • وزارة البيئة تنظم سباقا نسائيا للدراجات بشارع النيل
  • *** اختبار ناجح قد يكون الحل لعلاج العقم عند الرجال ***
  • اختراقٌ لعالم تجارة الأعضاء بمصر.. صحفي ألماني أخفى كاميراته وفضح مسؤولين ومستشفيات وكشف حجم الكار
  • وفاة الإستاذ عبدالرحيم قرني هليه الرحمة بالخرطوم
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية ( قصيدة)..
  • ..لهذه الاسباب على كبك هو فنان السودان حاليا..
  • لاءاتٌ خفِيضةٌ
  • إعادة تسمية المنطقة الجغرافية المعروفة باسم (الوطن العربي) !!
  • ارجا سفيه ما ترجا عاطل
  • نـداء : احد الاخوة يـحـتـاج الـى هـذا الـدواء
  • فيلم “أنا، الماعز الأليفة” رسالة غامضة
  • هل المسلم الذي يؤمن بالاسلام لا يزني ولا يسرق ويصلي من دون تقصير... مقارنات مع بوست مجاور
  • مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة
  • توب فاطمة احمد ابراهيم من صفحة الزميل الصحافي صلاح الدين مصطفى في فيس بوك
  • المحبوب عبد السلام يكتب الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
  • شكوى الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ضد الكجنك ابو القاسم محمد ابراهيم
  • العبودية فى اليمن- حجة -غربى اليمن
  • ما الذي تعلمته الحكومة والمعارضة من رحيل وتشييع فاطمة؟


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan