إتهم نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أمن أسامة مختار، متمردي الجيش الشعبي بالأصرار على إستمرار القتال رغم إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لمدة (6) أشهر، داعياً أصدقاء السودان والمجتمع الدولي إلى تدوين عدوان المتمردين على المدنيين، في سفر الغدر وخيانة العهد والإخلال بالمواثيق والأعراف الدولية، وأكد الفريق مختار خلال مخاطبته إحتفالات تخريج الدفعة (83) من أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني، إن الدفعة الجديدة سيكون لها شرف الدفاع عن السودان وشعبه وعن حاضره ومستقبله وإرثه وقيمه، قائلاً: “ هذه الدفعة أعددناها لتكون صفعة قوية لكل من لا يريد للوطن أن يضمد جراحه ويعزز وحدته”، وأشار إلى استمرار قادة الحركة الشعبية في عدوانهم بتوجيه قادتها بإستفزاز القوات الحكومية لإستدراجها للحرب، مبيناً أنهم صرحوا مراراً وتكراراَ أن قرار وقف إطلاق النار من طرف واحد ولا يعنيهم في شئ، وقال الفريق مختار: إن جهاز الأمن يعي حجم المخاطر التي تحدق بالوطن وتتربص به، لذا يدفع بدفعات جديدة بصورة راتبة لتعزيز الأمن والإستقرار في البلاد، منوهاً إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية لا يمكن أن تؤتي أكلها دون أن تتوفر للمجتمع بيئة آمنة ومستقرة، واعتبر تكريم رئيس الجمهورية لجهاز الأمن بمنحه وسام الإنجاز العسكري ونجمة الإنجاز، “تقديراً وإعترافاً من القيادة أن الجهاز جدير بالثقة التي وضعت فيه، وفي مستوى عظمة المهام الموكلة إليه مما حقق القوة والمنعة للوطن”، وأضاف: “منح وسام الإنجاز للمؤسسة ونجمة الإنجاز لربان سفينتها شرف لا يضاهيه شرف وأمر يملؤنا بمزيد من الشكر والإمتنان لهذا الوطن وقيادته الرشيدة”، وجدد الفريق مختار عهد جهاز الأمن لرئيس الجمهورية ببذل مزيد من الجهد والعمل حتى يتفيأ السودان ظلال الأمن والإستقرار.