البرلمان: علي فارساب وجه القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دكتور علي السيد انتقادات لاذعة إلى التعديلات الدستورية، وجزم إنها لا تحمل أية إضافة إلى الدستور، إنما تمثل توسيع له، ودمغ علي السيد التعديلات الدستورية المتعلقة بالحريات أنها تمثل رأي حزب المؤتمر الشعبي، ورأى أنها تمثل المذهب الذي يتبعه الشعبي، وقال: "إن رئيس الجمهورية دفع بالتعديلات إلى البرلمان من أجل إرضاء الشعبي- فقط"، ووصف علي السيد- في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس "الأربعاء"، التعديلات بـ "غير المعهودة"، و"المألوفة"، ونبه إلى صعوبة فهمها، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية لم تمر عبر النائب العام الذي كان سيقوم بتفسيرها، وأضاف "صياغتها جاءت غير قانونية"، وتابع قائلا: "الشعبي انتزع هذه التوصيات انتزاعا من بقية مخرجات الحوار لإدراجها في الدستور الحالي، وعدها شرطا أساسيا لمشاركته في حكومة الوفاق الوطني"، وزاد "المؤتمر الوطني (رجف)، ووافق عليها؛ لكي يشرك الشعبي في الحكومة"، وقطع القانوني والقيادي الاتحادي بأن التعديلات لا تحمل أي تعديل جوهري، وأفاد أن الحديث عن كونها تمثل إضافة إلى الحريات غير صحيح، وهي نفس الحريات الموجودة في الدستور.