الذكرى الخامسة لإستشهاد الدكتور / خليل ابراهيم محمد

الذكرى الخامسة لإستشهاد الدكتور / خليل ابراهيم محمد


12-22-2016, 09:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1482437513&rn=0


Post: #1
Title: الذكرى الخامسة لإستشهاد الدكتور / خليل ابراهيم محمد
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 12-22-2016, 09:11 PM

08:11 PM December, 22 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



ان للوطن رجال كتب التاريخ اسماءهم بمداد من ذهب وصنعوا تاريخاً حافلا تحكي سيرهم وصورهم ‏البطولية. هامات لا تنحني ولا تنكسر. لم يتزحزحوا عن مبادئهم الأصيلة في تحقيق الغايات العظام ‏التي آمنوا بها وتواثقوا وتعاهدوا لمواصلة النضال حتى تحقيق تلك الاهداف ورددوا جميعهم ان زمن ‏الانكسار و الخنوع قد مضى بلا رجعة ، فاما حياة كريمة وبعزة واما شهادة و من بين هؤلاء الشهداء الابرار سيد ‏شهداء الكرامة والعزة الشهيد د. خليل ابراهيم محمد والشهيد الفارس جمالي حسن جلال الدين والشهيد ‏اللواء ابراهيم محمد الحسن ابورنات رنات و الشهيد القائد البطل ادم كورتي والشهيد نصر الدين يوسف عبد الله والشهيد القائد عبدالله ‏ابكر و الشهيد البطل داؤود يحي بولاد و كل شهداء العزة و الكرامة.‏

إغتيل د.خليل لانه رفض تجزئة الحلول وإختزال القضية في الصراع حول المناصب دون مخاطبة جذور المشكلة وظل يردد دوماً أن "حركة العدل و المساواة السودانية حركة قومية تنشد الاصلاح ‏السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الشامل للوطن كله، و تعمل من أجل إقامة دولة مدنية ديموقراطية ‏عادلة، تكون المواطنة فيها مناط الحقوق و الواجبات، و تقف على مسافة متساوية بين مواطنيها، ‏بغض النظر عن إنتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الجغرافية أو ألوانهم أو خياراتهم السياسية. وطن ‏يفتخر بتنوع ثقافاته، و يجتهد في تنميته، و يحارب النزعات الإستعلائية الأحادية العنصرية التي أدت ‏إلى فصل جنوبنا العزيز، و يسعى لتفتيت ما تبقى من السودان و لذلك إغتالوه حتى لا يحول بينهم وبين ‏مشروعهم العنصري ، الأحادي البغيض. ‏
د.خليل إبراهيم مثال للوطني الغيور الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه و عمل‎ ‎بصدق‎ ‎واخلاص‎ ‎من‎ ‎أجل‎ ‎الحرية‎ ‎والديمقرطية‎ ‎و العدالة‎ ‎و المساواة حتي وصل الي موت يغيظ الاعداء.

مات واقفا شامخ الرأس، متقدما ‏الصفوف ، عظيم‎ ‎الهمة‎ ‎،‎ ‎قوي‎ ‎الشكيمة‎ ‎،‎ ‎شديد‎ ‎العزيمة . وإلتحق بركب عظماء ‏السودان الذين فدوا الوطن بدمائهم وأرواحهم بيانا وعملا لا تنظيرا وقولا من الخليفة عبدالله التعايشي مرورا بعبد القادر ود حبوبة و علي عبد اللطيف و عبد الفضيل ألماظ و عبد الخالق محجوب و محمد نور سعد و شهداء ٢٧ رمضان الى داؤود بولاد. ‏

ان سر خلود د خليل ابراهيم يتمثل فى انه زعيم ثاقب الرؤية، بعيد النظر و رجل دولة من الدرجة الأولى لذلك ‏اسس تنظيم قوي و متامسك و مترابط ، و بنى حركة قادرة على البقاء و العطاء لتحقيق كافة ‏اهدافها حتى إذا أعترى سبيلها جبال من العقبات و مهما حيك ضدها من مؤامرات أو ‏إغتيالات لقادته. ‏

ان خير وفاء لشهدائنا الابرار هو التمسك بالمبادئ التي أستشهدوا من أجلها و قدموا ارواحهم فداءا لها، ‏والمضي في طريقهم حتى تحقيق تلك الأهداف دون كلل او ملل.

إن أيسر سبيل لبلوغ أهدافنا الوطنية هو وحدة الصف الوطني ‏بكل ألوان طيفه السياسي و الثقافي والاجتماعي.‏

المجد و الخلود لشهدائنا الابرار .

معتصم أحمد صالح


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • البشير في أسعد أيامه والله هكذا ما قالتها تراجي ..!!! بقلم إسماعيل أبوه
  • حوار إبليس مع السيد الرئيس ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • سقطت حلب.. لم تسقط حلب!!! بقلم د. موفق السباعي
  • الدين والديمقراطية (1) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد
  • مذيعة بي بي سي BBC تشتم الشعب السوداني على الهواء مباشرة! .. عيب كده! بقلم محبوب حبيب راضي
  • (المبدعين ) سقوط الأقنعة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • فشل العصيان بسببك يا عرمان بقلم عمر الشريف
  • الصادق المهدي .. مدربا بقلم طه أحمد أبوالقاسم ..
  • الإنقاذ : وممارسة الحكم ليلاً.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • توافق في سوريا بعيداً عن أمريكا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني: إلى أين ؟ بقلم ألون بن مئيـــر
  • خطاب الزيت.. وطق الحنك بقلم فيصل محمد صالح
  • هل هي مفاجأة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • لكم وطنكم ولنا وطننا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شاعرة وسياسي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى
  • سجن كسلا قلب الفجيعة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (1من 10) بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • العصيان وثورة الجياع
  • العصيان المدني، ومفردات الشيوعيين
  • كراســـــــــــــــة النبــــــــــــــذ
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • العصيان دخل العضم (توجد صورة)
  • هل ضاقت مصر بـ إبراهيم عيسى كصوت أعلامي معارض
  • حالة حسن إسماعيل.. العبرة والاعتبار- مقال جمال علي حسن
  • اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل
  • ولاية الجــزيــرة .. أيّ مخاضٍ تـُعاني وأي وَلْدَة متوقّــعــَـــة ..؟!
  • *** بعد "جاستا".. أمريكا تقر قانون "فرانك وولف" وتثير المخاوف ***
  • تجارالمخدرات شكلوا جيش وزودوه بالأسلحة والسيارات
  • ملاحظات عابرة حول برنامج "حديث الساعة"
  • كيف جضمت الصين الولد الحرامي طه عثمان
  • الأوقاف تكشف عن تداول مصحف محرف والبرلمان يتدخل
  • وزير المالية : 18.5 مليار جنيه عجز موازنة 2017-مليار دولاربسعر السوق
  • قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!!
  • الحرب القادمة على الإسلام الراديكالي..
  • محمد المسلمي مرحبا بك في جادة الحق ..
  • ملكة جمال السودان تحتل مركز متقدم في منافسة ملكات جمال الوطن العربي .. (صور) ..
  • ملاحقة المعلمين على خلفية العصيان المدنى 19 ديسمبر
  • سحب لقب ( شيخي ) من المدعو محمد المسلمي ....
  • حول الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني من قبل جهاز الأمن في السودان
  • الأحمرُ
  • سوف يواصل الدولار الارتفاع وتعجز الحكومة عن شراء المواد غذائية والدواء وتسقط من تلقاء نفسها
  • رحيل العالم البروفيسور صلاح الدين محمد احمد له الرحمة
  • مدير دائرة مكافحة غسل الأموال: نحقق في بلاغ خطير ورد فيه اسم شخصية شهيرة
  • الحزب الشيوعى: مستعدون لتحدى مدير الأمن، وحزبنا قدره*