وقف وفد مشترك من الحكومة السودانية والأمم المتحدة على الأوضاع الإنسانية في منطقة قولو بجبل مرة برئاسة المفوض العام للعون الإنساني أحمد آدم من جانب الحكومة ومارتا منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وقال المفوض العام للعون الإنساني الاستاذ أحمد محمد آدم في تصريحات صحفية: "إن الزيارة بهدف إجراء مسح للاحتياجات الإنسانية واستكمال هذه الخطوة التي بدأت في أغسطس الماضي"، مُؤكِّداً أنّ مثل هذا المسح المشترك بين الحكومة والأمم المتحدة يعزز التعاون والتنسيق بينهما ويحقق فاعلية الاستجابة الإنسانية بين كافة الشركاء، وأشار إلى أن الوفد قام بالوقوف على عودة النازحين وخدمات المياه، الصحة، التعليم، الإيواء وغيرها من الخدمات الأخرى، ولفت إلى أن الوفد عقد لقاءات بالمسؤولين في محلية قولو ومع عدد من قيادات الإدارة الأهلية وشركاء العمل الإنساني من المنظمات المحلية والعالمية، إضَافَةً إلى الوقوف على عدد من المشروعات التي تنفذها الحكومة من بينها مستشفى "قولو" ومحطات المياه، فضلاً عن زيارة عدد من المدارس، ونوه إلى أن الزيارة بدأت في الثامن من ديمسمبر الجاري وتستمر حتى الرابع عشر منه، مبيناً أن الوفد الحكومي ضم عدداً من الوزارات والجهات ذات الصلة، بينما ضم وفد الأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية وعدداً من وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وحول الاستجابة الدولية لخُطة العمل الإنساني للعام 2016م قال المفوض العام للعون الإنساني: "إن نسبة الاستجابة ظلت تتراوح بين (50%) إلى (55%) وهي المعدل المتوسط في الاستجابة الإنسانية خلال السنوات الماضية بالرغم من الضغوط الكبيرة التي يتعرّض لها المانحون نتيجة لبؤر النزاعات الساخنة في العديد من مناطق العالم"، ونبه إلى أنها نسبة متوسطة، داعياً المانحين الاستجابة لمرحلة الانتقال من الإغاثة إلى مرحلة الإعمار خلال العام المُقبل نسبة للتحسن الكبير للأوضاع بالبلاد.