عاد زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الى مقر إقامته في جنوب افريقيا بعد ان رفضت السلطات المختصة بدولتي اثيوبيا والسودان استقباله صباح يوم الاحد الماضي، وافاد مصدر مطلع ان مشار كان قد وصل مساء السبت مطار بولي باديس ابابا على متن الخطوط الاثيوبية قادما من جنوب افريقيا بغرض اجراء مشاورات مع منظمة دول (إيقاد) الحكومية حول أزمة دولة جنوب السودان لكن السلطات الاثيوبية رفضت منحه تأشيرة دخول الى اراضيها لعدم وجود تنسيق مسبقا حول الزيارة مما دفع مشار لركوب الرحلة المتجهة الى الخرطوم وعند وصوله الى السودان رفضت سلطات مطار الخرطوم الدولي استقباله ايضا لعدم اكتمال وجود تنسيق على مستوى دول إيقاد يسمح لمشار بالدخول الى السودان وان استقباله مسبقا من الكونغو كان باتفاق مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وأشار المصدر الى ان مشار عقب عودته الى اديس ابابا من الخرطوم حاول الاتصال بالسلطات الاثيوبية بغرض مغادرته الى فقاك لكنه لم يجد آذاناً صاغية مما دفعه للعودة الى جنوب افريقيا على متن نفس الخطوط الجوية، ولم يفسر المقربون من دكتور مشار خطواته الاخيرة التى ادت لرفض استقباله على اراضي دولة إيقاد.