Post: #1 Title: تغطيه زيارة الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية باريس واللقاء التفاكري مع قوي Author: اخبار سودانيزاونلاين Date: 09-21-2016, 05:32 PM
صور وفيديوهات في الاسفل سودان الحاضر وآمال المستقبل ... في جلسة رفيعة المستوي بضاحية ( ) بمدينة باريس استضافت دار ( ) د .(جبريل ابراهيم)رئيس حركة العدل والمساواة ورئيس الجبهة الثورية وبصحبته نائبه (الصادق يوسف) ورئيس فرعيته (حمد بشير) الذين يمثلون قيادة العدل والمساواة ، وكانت الجلسة بعنوان : ( سودان الحاضر وآمال المستقبل ) . أدار الحوار - استاذ غالب طيفور - استاذ محمد ناجي وكانت أهم مضابط الحوارحول عدد من القضايا وانبلجت الحقائق كالنهار البهي للحاضرين ، بعد أن قام رئيس العدل المساواة والجبهة الثورية بالرد علي جميع الأسئلة، وتضمنت في مجملها نداء السودان وفشل المفاوضات ، والأسباب الحقيقية للفشل ، ومطالب الحكومة الواهية وتزرعها بشروط تعجيزيية ومحاولة جر نداء السودان لاتفاقيات سابقة قد إندثرت زمنيا ، الإستفادة من اللوبي الاجنبي للضغط علي نداء سودان ومحاولة إثنائه بقبول اقل الحلول ، نظير ما يقدمونه للوبي العالمي من فروض الطاعة والولاء وتنفيذ اجندته وتلبية متطلباته المضرة بالبلاد . كما تحدث د. جبريل عن مساؤي النظام ومفاسده ، وتشبثه بالسلطة والثروة رغم التصدع والإنهيار الذي ضرب نظامه ، واعترف بفشل المعارضة اعلاميا في توصيل المعلومات للمواطن ، والمحاربة التي يجدونها في إسقاط النظام الذي يستقل موارد والثروات الدولة في سبيل مصالحه الشخصية ومحاربة المعارضة بصور لا أخلاقية ، تتنافي مع الأعراف والتقاليد الدولية المتعامل بها . كما تحدث عن حركةالعدل والمساواة ومستقبلها في الساحة السياسية ، وديمقراطية القرار فيها ، وتنوعها في انتقاء افرادها ، بعيدا عن النعرة العنصرية او النظرة القبلية . كما طالب المعارضة بالتوحد والتكاتف لازالة هذا النظام وتناسي الخلافات الشخصية والإهتمام بالوطن وجعله نصب العين . كما تطرق الحوار الي جميع الهنات والأنات التي تطرق باب الوطن والمواطن ، والرؤى والأفكار والحلول المطروحة تجاه قضيتهم وسقف الطموحات التي يدرجونها في الساحة السياسية . وأختتم حديثه بوعد قاطع بان الزراع الطويلة ، ستكون موعودة بها حكومة البشير لا محالة ، وان النصر آت آت . أشرف علي تنفيذه منظمة : الاستاذ الصادق يوسف الاستاذ مجدي مصطفي تصوير فتوغرافي مهند الشاعر فيديو عامر جابر و بير بيتر