أقامت مدرسة الأسرة السودانية بلندن إحتفالاً ضخما بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً (اليوبيل الفضي) على تأسيسها، وذلك يوم السبت الموافق 16 يوليو 2016م، وقد خلّد الحدث ذكرى من ماتوا وأحيا مجد أوطان، ومنهم المرحوم الإعلامي الفذ محمد خير البدوي والمرحوم محمود صالح عثمان صالح صديق المدرسة وتم تقديم تكريم له تسلمه ابنه. وقد حضر الحفل عدد كبير من السودانيين ومن جنسيات أخرى منهم بريطانيون لهم علاقة بالمدرسة. بدأ الاحتفال بكلمة للأستاذه بتول بشير الريح ثم تحدث بعدها عدد من المتحدثين منهم الأستاذه حسب سيدها والإعلامية زينب البدوي والأستاذ عزيز النور والأستاذ حسن تاج السر، كما قدم الباشمهندس هاشم كلمة رصينة، وقدمت الشابة نيللي نادر القاضي الإعلامية زينب البدوي، كما تحدث آخرون وأخريات، وشارك الأطفال بأغنيات وهم يرتدون الزي السوداني للبنات في الأفراح. وقد أشرف الأستاذ إدريس نوري رئيس مجلس الآباء على إدارة المنصة.
تم تكريم شخصيات لها علاقة بالمدرسة منهم الباشمهندس هاشم محمد أحمد الذي درس فيها خمسة من أبنائه وبناته وقد كان يحضرهم كل سبت من مدينة أكسفورد، كذلك تم تكريم الإعلامي المرحوم الأستاذ محمد خير البدوي الذي تسلمت شهادته التقديرية حرمه السيد آسيا مالك، كذلك تم تكريم الشيخ الدكتور إبراهيم الطيب وتسلم ابنه شهادته التقديرية، وتم بعدها تكريم السيدة علوية رحمه حرم المرحوم السفير يعقوب عثمان أول مندوب دائم للسودان في الأمم المتحدة والذي عندما كان طالباً في بريطانيا أنشأ هو وكوامي نكروما الرئيس الأسبق لغانا منظمة بان أفريكانيزم التي طالبت بتحرير كل الدول الأفريقية، وقد دعاه كوامي نكروما لحضور احتفال غانا باستقلالها ببرقية للخارجية السودانية قال فيها "إذا لم يقف السيد يعقوب عثمان إلى يميني عند الإحتفال باستقلال غانا فإنه الاستقلال سيكون ناقصاً". كذلك تم تكريم ديفيد والتون صديق المدرسة، كما تم تكريم الشاب مالك بدري من منظمة يوث فاكتور الشبابية لنشاطها ومبادراتها.
ضم الحضور الكثيف عدداً من الشخصيات الهامة منهم سفير السودان بلندن السيد محمد عبدالله التوم والسيده حرمه، ومن خارج بريطانيا حضر وزير الخارجية في الانتفاضة السيد إبراهيم طه أيوب ومولانا علي محمود حسنين والبروفسير عثمان محمود حسنين والسفير د. حسن عابدين والسفير الفاتح عبدالله يوسف والدكتور أحمد العبيد والدكتور ياسين صديق والأستاذ الطيب العباس المحامي، والدكتور نادر القاضي، وأشرف على الجناح الثقافي الأستاذ شرف ياسين كما أشرف على التنظيم العام والدعم الدكتور أحمد الضوي، وقد أشرفت على دخول الجمهور والتذاكر بانضباطها المعهود الأميره زيزي مخير.
في الجانب الترفيهي شارك سلطان الطرب الأصيل الفرجوني بفرقته في نشر البهجة والحبور بين الحاضرات والحاضرين الذين تجاوبوا معه. وقدم أغنيات وطنية وشعبية، وقد خرج الحضور يملؤهم السرور.