Post: #1 Title: نداء و مناشدة من أجل مساعدة المدنيين الأبرياء في إقليم دارفور عامة وجبل مرة خاصة Author: اخبار سودانيزاونلاين Date: 07-05-2016, 00:45 AM
ا لمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان. نداء عاجل للمساعدة الآلاف المدنيين في إقليم دارفور عامة وجبل مرة خاصة وعملية وقف إطلاق النار لابد عن يكون باتفاق حقيقي وآلية مراقبة دولية.
نحن نتابع الوضع الإنساني في جبل مرة بقلق شديد منذ شهري فبراير وحتى اللحظة فالوضع الإنساني ينظر بكارثة حقيقية نتيجة للهجمات التي شنتها النظام في الخرطوم ضد مواطنين منطقة جبل مرة ونتج عن ذلك الهجوم نزوح الآلاف من المدنيين الأبرياء إلى كهوف داخل جبل مرة في ثلاثة مراكز رئيسية (دلو، سورتني، لوقي) وأيضا خارج منطقة جبل مرة في مناطق (طويلة، كبكابية، نرتيتي،جلدو ) بلا مؤي، صحة، غذاء، غطاء يعيشون في وضع إنساني سئ للغاية. نحن نكرر مناشدتنا للمجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغوط على النظام في الخرطوم بفتح الممرات من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء المحاصرين في جبل مرة. ونحن مستعدون للتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من أجل تقديم المساعدات لهؤلاء الضحايا علماً بأن فصل الخريف قد بدأ وهذا يزيد من معاناة النازحين في العراء. فيما يتعلق بإعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد هو النظام وحتى لايكون في زواية المراوغة والتكتيك والخدعة وكسب ود المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. يجب أن يكون هنالك اتفاق حقيقي بين الأطراف المحاربة ولجنة مراقبة ميدانية من اليوناميد(UNAMID) لكي يساعد في فتح الممرات والسماح لكل المنظمات العاملة في مجال العمل الإنساني بالوصول إلى مناطق المدنيين المقفولة والمحاصرة من قبل قوات المؤتمر الوطني وخاصة منطقة جبل مرة. نحن نقدر المجهودات المبذولة من قبل المجتمع الدولي وخاصة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها. من أجل إنهاء الحرب في السودان وخاصة أقاليم الصراع المسلحة (دارفور، جبال النوبة، جنوب كردفان، النيل الأزرق)
ولكن الأفضل لنا في السودان وللشعب السوداني والمشكلة السياسية السودانية بعدم محاصرة المعارضة في ثلاثة حركات سياسية مسلحة وحزب الأمة بقيادة الصادق المهدي لأن هذا لايمثل كل المعارضة السودانية سؤا كانت السياسية المسلحة أو المعارضة السياسيةالمدنية ، فإذا كان هنالك رغبة حقيقية من أجل السلام المستدام،الأفضل مشاركة كل القوى السياسية وإعادة النظر في خارطة الطريق الموقع بين الوسيط المشترك والنظام في الخرطوم حتى يستفيد منه المواطن والوطن. الأستاذ /نمر عبدالرحمن رئيس المجلس الانتقالي لحركة جيش تحرير السودان التاريخ 4/6/2016
أبرز عناوين سودانيزواون لاين صباح اليوم الموافق ٤ يوليو ٢٠١٦