سليمان صندل في تصريحات صحفية يحدد نقاط ينبغي أخذها في الاعتبار عند الحديث عن خارطة الطريق

سليمان صندل في تصريحات صحفية يحدد نقاط ينبغي أخذها في الاعتبار عند الحديث عن خارطة الطريق


07-04-2016, 07:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1467658469&rn=1


Post: #1
Title: سليمان صندل في تصريحات صحفية يحدد نقاط ينبغي أخذها في الاعتبار عند الحديث عن خارطة الطريق
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 07-04-2016, 07:54 PM
Parent: #0

06:54 PM July, 04 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل في تصريحات صحفية يحدد نقاط ينبغي أخذها في الاعتبار عند الحديث عن خارطة الطريق.
وحدة قوى المعارضة هي التي تُجبر الوساطة على التعامل معها بما يليق، وتفرض على الآخرين احترام مواقفها وأخذ اعتراضاتها مأخذ الجد
الشعب السوداني بمختلف فصائله وتنظيماته السياسية يقاتل ويناضل من أجل السلام العادل الشامل ووقف الحرب الذي يؤدى الى تحول ديمقراطي كامل فيه يقرر الشعب شأنه السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحرية تامة لاسترداد الدولة السودانية المسروقة من طغمة الإنقاذ الفاسدة والفاجرة وإنها معركة وطنية خالصة وواجب على كل سوداني خوضها ولا بديل لهذا الطريق.
لعل الحديث قد كثر حول خارطة الطريق وصاحب ذلك كثير من مفاهيم مغلوطة حولها لذلك نحسب أن هذه النقاط التالية ضرورية وينبغي وضعها في الاعتبار عند الحديث حول هذه الخارطة:
أولاً: إلى ماذا يعزو المؤتمر الوطني لجوءه المفاجئ واستعانته بمن يدعي أنه عدوه الأول لإجبار المعارضة على التوقيع على خارطة الطريق. هل يا ترى إختار المؤتمر الوطني أن يكون عميلاً للأجنبي ولا يستطيع تحقيق مآربه إلا عبره؟ لماذا ينهى عن خلق ويأتي مثله أم حلال على بلابله الدوح وحرام على الطير من كل جنس.
ثانياً: المعارضة تعلم أنها لا تعيش في جزيرة روبنسون كروزو، وأن الأمن والسلم الدولي صار كلاً لا يتجزأ. وبالتالي من الطبيعي أن تتعاطى مع المحيط الإقليمي والدولي لتوصيل رسالتها وشرح قضيتها. ولكن هذا لا يعني مطلقاً أن المعارضة تأتمر بأمر المجتمع الدولي فيما لا ترى فيه مصلحة بلادها وقضيتها. كما أن المجتمع الدولي لا يملك فرض شيء على المعارضة لأنه لا يطعم ولا يسقيها ولا يدعمها عسكرياً ولا سياسياً. على الجميع أن يعلموا أن كروت المجتمع الدولي للضغط على المعارضة محدودة جداً، وخير دليل على ذلك القرارات الكثيرة التي صدرت ضد بعض قوى المعارضة وبخاصة المسلحة منها ولم تثنها هذه القرارات عن التمسك بمواقفها.
ثالثاً: لم تتخذ المعارضة حتى اللحظة قراراً بالتوقيع على خارطة الطريق على ما هي عليه. بل ترى أنه لا بد من التعامل مع مآخذها على الخارطة بالصورة التي تقنعها على التوقيع. ورفضها للخارطة ليس فقط في مضمونها وما سيترتب على التوقيع عليها، ولكن أكثر من ذلك في المنهج الذي اتبعته الوساطة في فرضها على الناس. فإن قبلت المعارضة بهذا المنهج سيكون هذا أسلوب الوساطة في التعامل معها في قضايا ومراحل أهم من خارطة الطريق. وبالتالي معركة خارطة الطريق هي معركة منهج قبل أن تكون معركة مضمون، ولن توقع المعارضة على الخارطة ما لم تطمئن إلى الوساطة لن تلجأ إلى هذا المنهج مرة أخرى.
رابعاً: هنالك فهم مغلوط لدى البعض بأن التوقيع على خارطة الطريق – لو حدث – سينقل الناس مباشرة إلى الخرطوم للمشاركة في حوار القاعة والمشاركة في جمعيته العمومية في شهر أغسطس! هذا فهم خاطئ. التوقيع على الخارطة سيقود إلى الاجتماع التحضيري الذي إذا اتفقت فيه المعارضة والحكومة على إجراءات إعادة تشكيل الحوار، وقرارات تهيئة المناخ للحوار وجداول تنفيذها، وهي مجملها قضايا شائكة تحتاج إلى إرادة سياسية قوية من الطرفين. بجانب ذلك لا بد من الاتفاق مسبقاً ووفق جداول محددة على مسارات التفاوض في قضايا الحرب والقضايا الخاصة بالمناطق المتأثرة بها. عليه من السذاجة بمكان أن يسعى البعض لإيهام الشعب بأن التوقيع على خارطة الطريق هي نهاية المطاف، وأنها العصا السحرية التي تحل كل معضلات السودان بضربة لازب.
أخيراً، يجب أن تقدّم المعارضة تماسكها ووحدتها (ليس فقط وحدة نداء السودان وإنما وحدة المعارضة ككل إلا من أبى) و هي التي تقرر التوقيع على الخارطة أو ترفض التوقيع عليها، لأن بوحدتها تستطيع أن تُجبر الوساطة على التعامل معها بما يليق، و تفرض على الآخرين احترام مواقفها و أخذ اعتراضاتها مأخذ الجد.




أبرز عناوين سودانيزواون لاين صباح اليوم الموافق ٤ يوليو ٢٠١٦المنبر العامسؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟اراء و مقالات
  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعواناخبار و بيانات
  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية