حركة تحرير السودان قيادة مناوي بيان مهم حول ملابسات الحكم بإعدام الطالب محمد بقاري

حركة تحرير السودان قيادة مناوي بيان مهم حول ملابسات الحكم بإعدام الطالب محمد بقاري


06-29-2016, 11:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1467239327&rn=0


Post: #1
Title: حركة تحرير السودان قيادة مناوي بيان مهم حول ملابسات الحكم بإعدام الطالب محمد بقاري
Author: حركة تحرير السودان قيادة مناوي
Date: 06-29-2016, 11:28 PM

10:28 PM June, 30 2016

سودانيز اون لاين
حركة تحرير السودان قيادة مناوي-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
القائد مناوي يصدر

لقد أصدر القضاء السوداني حكماً بإعدام الطالب محمد بقاري، ومن خلال متابعتنا لحيثيات هذه المحاكمة وأيضاً من متابعات الناشطين الحقوقيين بالداخل، فضلاً عن عدم إعتراف نظام الإنقاذ بمبدأ إستقلال القضاء، فإننا نشكك في نزاهة الحكم الصادر بحق المتهم وذلك وفقاً للنقاط القانونية التالية:
1 – أن التحري تم مع الطالب بقاري رغم الإصابة بجروحٍ في الرأس والظهر.
2 – إجباره علي تسجيل إعترافٍ قضائي في ظل معاناته بما يُخالف معايير المحاكمة العادلة.
3 – قرار المحكمة الأخير تفوح منه رائحة الضغط السياسي.
وبناء على كل ماورد نطالب بالآتي:
1 – إلغاء قرار الإدانة والعقوبة فوراً، وإبطال الإجراءات التي تمت بالمخالفة للقانون.
2 – إعادة محاكمته في ظل مراعاة معايير المحاكمة العادلة.
3 – أن يشهد محاكمتة وفدٌ من منظمة العفو الدولية.
نُحمِّل نظام الإنقاذ المسئولية الكاملة في ما آلت إليه الأوضاع في ساحات الجامعات السودانية وذلك عن طريق رعايتها للوحدات الجهادية داخل دور هذه المؤسسات وتسليحها وتشجيعها على إرتكاب جرائم القتل.
لقد أُغتيل أكثر من 25 طالباً من طلاب الجامعات السودانية المختلفة بأيدي هذه المنظمات الجهادية ولم يُقدم شخصٌ واحدٌ للعدالة ليُحاكم بل كل هذه الجرائم قد حُفظت وقُيدت ضد مجهول في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن هذه الجرائم قد أرتكبت بواسطة طلاب النظام بالجامعات وبمعاونة جهاز أمن البشير سئ السمعة والذين يمثلون كتائب الطلاب الجهادية، وعندما تعلق القتل بأحد طلاب النظام نشطت أجهزة النظام في محاكمة الطالب بقاري في ظروف لا تتوفر فيها أدنى معايير المحاكمة العادلة.
ندعو منظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية ذات الصلة بالضغط على نظام الخرطوم من أجل إعادة محاكمة الطالب بقاري ونطالب بإجراء تحقيقٍ شفَّافٍ في مقتل جميع الطلاب ال25 الذين أُغتيلوا غدراً وتقديم الذين ارتكبوا هذه الجرائم إلى محاكم عادلة وشفَّافة.
كما نُطالب بالضغط على نظام الخرطوم من أجل إجراء تحقيقٍ شفاف حول الجرائم التي ظلت ترتكبها مليشيات النظام في كل أرجاء الوطن، على أن تُنشر نتائجه للرأي العام ومحاسبة المتسببين في تلك الجرائم.
المجد والخلود لشهدائنا.
وعاجل الشفاء لجرحانا.
مني آركو مناوي
رئيس حركة تحرير السودان.
الأربعاء 29/6/2016

أحدث المقالات
  • الخروج البريطاني Bre- exit وتنامي العنصرية بقلم نورالدين مدني
  • السيد عبدالرحمن المهدي كرجل اعمال (1-2) عرض لكتاب "الجزيرة ابا: همس التاريخ" د. الطيب احمد هارون
  • نتألم ولا نتعلم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....12 بقلم محمد الحنفي
  • أحاديث حول الحداثة والتراث والمنهج والأيديولوجيا في كتابات ب . عبدالله علي إبراهيم بقلم د. الصادق
  • أحزاب الأمة قطاع المؤتمر الوطني أو الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع بقلم حسن احمد الحسن
  • الاحزاب السياسية السودانية : جزء من الأزمة ام جزء من الحل ؟ بقلم عادل عبد العاطي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ قصيدة للشريف الهندي
  • هل الاتفاق التركي الإسرائيلي كارثة سياسية كبري؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هل تواطأ الصادق المهدي مع الإنقلابيين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • جادين .. لماذا تركت الحصان وحيدا..!؟ بقلم ناصف بشير الأمين
  • الأغلبية المهمشة ومهام بناء الدولة الوطنية الحديثة بقلم الطيب الزين
  • اﺑﺮﺩ .... ﺃﺑﺮﺩﻭ ﺑـ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ﻣﻦ ﻫﺒﻮﺏ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻭﻫﺒﻮﺩ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ؟ . بقلم ﺃ . ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛــﻮ
  • ياوالي الشمالية : هل تسمعنا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الامارات العربية موقف عظيم لقادة عظام بقلم سميح خلف
  • الطرق أم البنطلون؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • )تحت سمعي وبصري.. وعجزي(!! هي بقلم عثمان ميرغني
  • استقالة الدقير ..!! هي بقلم عبد الباقى الظافر
  • وهوامش حكاية الجمارك هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • إسرائيل وأولاد الصادق!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دبلوماسية الرماد
  • رباعيات أخوان ألقمع ذكرى 30 يونيو1989 شعر نعيم حافظ
  • حكايات تحت الأرض الشيوعية: يا ولد ما تجيب الإبريق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عمالة اﻻطفال في السودان بقلم الاستاذة /تماضر عمسيب
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خواطر حول شهادة الدكتور الترابي علي العصر