بيان من الحزب الديمقراطي الليبرالي حول الحالة الصحية والبيئية بالخرطوم

بيان من الحزب الديمقراطي الليبرالي حول الحالة الصحية والبيئية بالخرطوم


06-28-2016, 09:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1467146230&rn=1


Post: #1
Title: بيان من الحزب الديمقراطي الليبرالي حول الحالة الصحية والبيئية بالخرطوم
Author: الحزب الديمقراطي الليبرالي
Date: 06-28-2016, 09:37 PM
Parent: #0

08:37 PM June, 28 2016

سودانيز اون لاين
الحزب الديمقراطي الليبرالي-
مكتبتى
رابط مختصر


يتابع الحزب الديمقراطي الليبرالي بمزيد من القلق الحالة الصحية والبيئية بولاية الخرطوم ، ومن ابرزها تراكم القمامة بشكل مزعج جدا وتلوثي بيئي مؤسف حيث تبعث من هذه القمامة التي اكتست بها كل طرقات واحياء الخرطوم روائح نتنة مزعجة واصبحت الولاية عاجزة تماما عن حل هذه المشكله التي تزداد وتتسع كل يوم مع العلم بان الخريف على اﻻبواب ووجود هذه القمامة مع مجيء وهطول اﻻمار سيسبب كارثة كبيرة قد تؤدي الى توالد الباعوض والذباب والحشرات مما يتسبب في امراض ووبائيات ضارة وخطيرة.
ان من المؤسف حقا سكوت "المسؤولين" وعدم اعطاء هذا الموضوع الهام اي اولوية او اهتمام وذكر اسباب واهية وغير مقنعة ﻻسباب هذه المشكله ومنها تعطل عربات نقل القمامة او اضراب العاملين عن العمل بسبب قلة اﻻجور التي تعطي لهم مع العلم بان تحصيل رسوم النفايات يتم اولا باول وتؤخذ من المواطنين باستمرار وقد تمت زيادة تحصيل النفايات وتحملها المواطن بدون كلل او ملل برغم ظروفه الصعية مما يطرح السؤال اين تذهب رسوم النفايات ولماذا ﻻتقوم الجهة المسؤولة بصيانة هذه
العربات التي توقفت فجاءة وتعطلت جميعها؟
ان مشكلة القمامة انما هي انعكاس لانعدام الخدمات الصحية والبيئية في الخرطوم والسودان حيث تنعدم مجاري الصرف الصحي وحملات الرش وحملات التطعيم والوقاية الخ بل وتنعدم المياه النظيفةوالكهرباء في بعض الاحياء الطرفية الامر الذي يوضح رفع يد دولة المؤتمر الوطني عن مهامها كحكومة وتحولها الى مجرد عصابة للنهب والقمع.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي بقدر ما يدعو المواطنين الى التصدى والعمل المدني لحل هذه القضايا يدعوهم للتكاتف والعمل على اسقاط هذا النظام الذي يريد قتلهم بالاهمال او بالرصاص.
امانة الاعلام
الحزب الديمقراطي الليبرالي
٢٧/٦/٢٠١٦
http://http://Www.ldps.orgWww.ldps.org


أحدث المقالات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
  • مشاكل اليوم ما بدها حل أمبارح دولة الحزب جنين الظاهرة الستالينية عرض محمد علي خوجلي
  • الجنجويد مروا من هنا! بقلم عثمان محمد حسن
  • مقتتطف من كتاب رواية ـ فتي وأختآن بقلم ه ل زاهر الساداتي
  • قنصليات وملحقيات تمثيلنا الدبلوماسي بالخارج فاشلة "سفارة السودان بمصر نموذج" ..! بقلم د. عثمان الوج
  • الحصاد المر للربيع العربي ( 4 ــــ 4) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد
  • الحكم للجمهور! بقلم كمال الهِدي
  • رداً على مقال الأستاذ أبوبكر القاضي بقلم عثمان محمد حسن
  • دعوني .. احلم كيف اشاء ..فالحلم ليس ( بفلوس) .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • الى أمين حسن عمر ( عرضحال ) بقلم عصام جزولي
  • سلام هى حتى مطلع الفجر بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • هاروت وماروت، الهجان، كلينتون .. ومكشوفين الحال! بقلم رندا عطية
  • الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
  • الشيخ الترابي يموت مرتين بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( زول ناجح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الاتفاق التركي الاسرائيلي وتطلعات حماس بقلم سري القدوة
  • في مفترق الطرق بقلم فيصل محمد صالح
  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي