بيان بخصوص اعتقال واستهداف الناشطين المدنيين العاملين بمركز تراكس

بيان بخصوص اعتقال واستهداف الناشطين المدنيين العاملين بمركز تراكس


06-27-2016, 10:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1467061846&rn=0


Post: #1
Title: بيان بخصوص اعتقال واستهداف الناشطين المدنيين العاملين بمركز تراكس
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 06-27-2016, 10:10 PM

09:10 PM June, 27 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر




نحن القوى السياسية الموقعة أدناه، ندين بشدة الاستهداف الأمني والسياسي الذي ظل يفرضه جهاز الأمن والمخابرات الوطني على مدى الشهرين الماضيين ضد العاملين بمركز تراكس للتدريب، وهو مركز مدني للتدريب التقني وضد أسرهم. حيث تم اعتقال العاملين بالمركز –والذين لا يزال ثلاثة منهم قيد الاعتقال حتى الان -واقتحام منازل أسرة وأقارب الدكتور الباقر عفيف الذي يشغل شقيقه الأستاذ خلف العفيف منصب المدير التنفيذي للمركز واعتقال عدد من أخوتهم، والاستيلاء على أموالهم، بما نعتبره يمثل عودة لمربع التسعينات الكالح التي كان يتم فيها ابتزاز الفاعلين السياسيين عبر استهداف واعتقال وتعذيب أفراد أسرهم. عهد التسعينات الذي تم فيه اغتيال الناشطين السياسيين داخل المعتقلات وتشريد أسرهم وذويهم خارجها.
إن ما يحدث لموظفي مركز تراكس يعكس أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو الحاكم الفعلي للبلاد وهو الذي يدير النيابة ويستغل القضاء ويفعل ما يشاء وقتما يشاء وأن سلطاته المطلقة وحصانته المطلقة جعلته يتصرف ولسان حاله يقول "أنا ربكم الأعلى" دون أي اعتبار لأحكام القانون وسيادته. وأن هذا الجهاز الذي يتسمى زورا وبهتانا بمسمى "الوطني" إنما هو مجرد أداة قمع في يد الطغمة الحاكمة. إن استهداف منسوبي تراكس بهذه الطريقة التعسفية في نظرنا لم يحدث باعتبار نشاطهم المدني وحسب، بل وأيضا باعتبارهم أفراد يمثلون رؤى فكرية ومشاريع سياسية وطنية مستنيرة يحاربها الأمن والعصابة الحاكمة بشكل غير شريف مسخرا أجهزة الدولة والقضاء للانتصار لمشروعها الإقصائي والظلامي.
نحن كقوى سياسية وطنية لن نقبل تلفيق التهم واستمرار استغلال الجهاز القضائي والعبث به لصالح خدمة أجندات النظام السياسية ولن نترك هؤلاء الناشطين منفردين في مواجهة جهاز الأمن واستهتار الزمرة الحاكمة وسياساتها العبثية.
إننا نرفع صوتنا عاليا بمطالبة أجهزة الدولة ممثلة في جهاز الأمن باحترام القانون واحترام كرامة المواطن السوداني الذي أشبعه ذلا ومهانة واضطهادا وظلما. وبأن يتصرف كأحد مؤسسات الدولة وبأن يتوقف عن لعب دور الذراع الأمني لحزب المؤتمر الوطني. وكذلك نطالب الأجهزة العدلية بالتوقف عن الانقياد الأعمى لتوجيهات جهاز الأمن ورغبات الطغمة الحاكمة والانحياز لشرفها المهني بشطب التهم الكيدية ذات الصبغة السياسية الواضحة وإطلاق سراح الموقوفين على ذمتها.
نحن نعمل من اجل دولة تخضع لحكم القانون وقوانين تحترم المواطن وحقوقه الإنسانية وكرامته ولذا فإننا نناضل لأجل تغييرات سياسية وعدلية تخلق مناخ مؤاتي للعمل المدني وتحترم حقوق المواطنين في التجمع والتنظيم.
القوى الموقعة:
تحالف قوى الإجماع الوطني
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
حزب الأمة القومي
حركة / جيش تحرير السودان (عبد الواحد)
حركة العدل والمساواة السودانية
مبادرة المجتمع المدني
منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري
حركة التغيير الآن


أحدث المقالات

  • في مناسبة عودة أحد (شهداء) الانقاذ من الموت! بقلم أحمد الملك
  • لوثة الحِوار التي أنعشت تيّسنا المُستعار بقلم الدكتور د. شهاب طه
  • الأحزاب الدينية والنهج المجرب بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • مؤتمر المقاومة الإيرانية في تموز القادم.. انعطافة مهمة في تاريخ إيران والمنطقة بقلم علي أحمد الساعد
  • جادين و جدل الفكر و الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دوافع و مآلات قرارمُغَادَرَة بريطانية Brexit للاتحاد الأوروبى بقلم طارق مصباح يوسف
  • أخي عرمان وأحزان السودان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أيتها المعارضة الحذر، كل الحذر من دخول ( بيت العنكبوت)..! بقلم عثمان محمد حسن
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ عن السيد احمد المرغني
  • رمي الحجر ام تقديم الثمر بقلم سميح خلف
  • خيارات حركة حماس في الانتخابات البلدية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ومن المآسي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في صالة المغادرة بقلم فيصل محمد صالح
  • أشهر أفلام الرعب (الاستثماري)!! بقلم عثمان ميرغني
  • قلب الندم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الرئيس .. NOW or NEVER (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • ميسي وكاميرون وابراهيموفيتش يصفعوننا شعبا وحكومة ومعارضة بقلم أكرم محمد زكي
  • كلمة وغطايتها .... الهروب من الاعتراف . الي متي؟؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • الفشل السودانى فى الدولتين ظاهرة طبعية!! بقلم عبد الغفار المهدى