أُعتقل لمدة عشرة أيام وصُودرت معدات عمله بما فيها هواتفه المحموله :
أطلقت سلطات جهاز الأمن والمخابرات الوطنى سراح الكاتب الصحفى ياسر قطيه مراسل موقع سودانيز أونلاين بولاية شمال كردفان فى الساعه الرابعه من مساء يوم الأحد الماضى الموافق 19/6/2016 م وذلك بعد إعتقاله للمره الثانيه فى غضون الأسبوعين الأخيرين . جاء الإعتقال الأول على خلفية نشر الكاتب لمقال صحفى تحدث فيه عن إختلاس مبلغ وقدره 2 مليون و400 ألف جنيه ( 2 مليار و400 مليون جنيه سودانى ) تم نهبها من قبِل إدارة الدواء الدائرى بالولايه فى العام 2010م وقد تم إستدعاء الكاتب الى مكاتب جهاز الأمن التابع لمحلية شيكان وتم إستجوابه ومن ثم أُمر بالتردد يومياً الى مبانى جهاز أمن المحليه بحجة إنه مطلوب للمثول أمام مدير أمن المحليه الأمر الذى إمتد لإسبوعاً كاملاً دون مقابلته للضابط المسؤول بعدها رفض الكاتب التقيد بالأوامر الشفهيه التى إمتدت وتكررت دون طائل ومن ثم شن هجوماً لاذعاً على منسوب جهاز الأمن الذى دأب على إستدعاءه ووجه إنتقادات حاده للجوء جهاز أمن المحليه لمثل هذه الإجراءات ووصفها بالمذله وغير القانونيه ليتم إعتقاله مره ثانيه مساء يوم الجمعه الماضى ويودع معتقلات جهاز الأمن بالولايه ليتم إطلاق سراحه بتدخل مباشر من مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بولاية شمال كردفان العميد دكتور محى الدين موج البحر وماتزال إدارة أمن محلية شيكان تحتفظ بجهاز الحاسوب الخاص بالصحفى ياسر قطيه وكاميراته وحتى متعلقاته الشخصيه الأخرى دون إبداء أى سبب يخولها الإحتفاظ بمعدات عمله الصحفى . والموقع إذ يدين بشده ويشجب هذا التصرف من قبل إدارة أمن المحليه يطالب سلطات الولايه على أعلى المستويات بضمان أمن وسلامة مراسله مع إرجاع كافة معداته المصادره دون أى مبرر قانونى ما يجدر ذكره إن الكاتب الصحفى ياسر قطيه متزوج من مواطنه أمريكيه لديها منها إبن فى مقتبل العمر وهى ناشطه فى مجال الحريات ومن المتوقع أن تبدأ حمله فى أوساط جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الطوعيه فى الولايات المتحده الأمريكيه للتنديد بالإنتهاكات التى بدأت تطال معظم الكتاب الصحفيين فى الولايات البعيده نسبياً عن العاصمه الخرطوم نظراً لغياب الرقابه المركزيه وإستغلال المتنفذين السياسيين فى تلك الولايات لنفوذهم المتعاظم وتجيير سلطات الدوله لمصالحهم الخاصه وخدمة أجنداتهم الشخصيه ويعتبر الكاتب الصحفى ياسر قطيه أحد أنشط المدافعين عن الحريات فى الولايه وإشتهر بكتاباته الساخنه عن الفساد المالى والأدارى والأخلاقى الضارب بأطنابه فى ولاية شمال كردفان . والموقع إذ يقول ذلك فإن هيئة تحريره ستفرد مساحات واسعه لتغطية المستجدات ورصد ردود الأفعال المحليه والإقليميه حول هذه القضيه الهامه .