في الليلة الخامسة لخيمة الصحفيين!!! سياحة في شعر المسادير علي أنغام الفنانة منار صديق

في الليلة الخامسة لخيمة الصحفيين!!! سياحة في شعر المسادير علي أنغام الفنانة منار صديق


06-19-2016, 06:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466357681&rn=0


Post: #1
Title: في الليلة الخامسة لخيمة الصحفيين!!! سياحة في شعر المسادير علي أنغام الفنانة منار صديق
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-19-2016, 06:34 PM

05:34 PM June, 19 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

في الليلة الخامسة لخيمة الصحفيين!!! سياحة في شعر المسادير علي أنغام الفنانة منار صديق
تواصل الأنس الرمضاني بخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس بفندق ريجينسي، وكانت الليلة الخامسة من ليالي الخيمة أمس الأول حافلة بالإبداع والإمتاع في سياحة في شعر المسادير، وتغنت فيها الفنانة منار صديق بعدد من الأغنيات التي أضافت سحر خاص لليلة المسادير، والتي إستضاف فيها الباحث والمهتم بالتراث الأستاذ عبد الله الشيخ الذي أدار الليلة، كل من الشاعر والباحث والملحن علاء الدين أحمد علي، والشاعر عبد الله ود إدريس الذي قال عنه الشيخ أنه يتميز بصوت مختلف عن كل الأصوات لمشربه الشعري من بادية كردفان، مشكلاً إمتداد للفحول من الشعراء، وقال الشيخ أن الإعلام ركز علي البطانة بعكس كردفان لعامل البعد الجغرافي بالإضافة إلي أشياء أخري، وتحدث الشيخ عن القيم في الشعر السوداني الشعبي ودور الشعر في حفظ هذه القيم، وقال بأن الشعراء في فترة من الفترات كانوا يمثلون السلطة الرابعة، وأن القبيلة عندما يظهر بينها شاعر يحتفون به ويشتكون إليه كل من حاد عن الطريق والعكس كذلك في تمجيد اصحاب المأثر، وقدم الشاعر عبد الله ود إدريس الذي أبدي إعجابه بإسم خيمة الصحفيين، قدم نماذج من أشعاره في وصف الطبيعة والبادية، كما ابدي الباحث والشاعر علاء الدين أحمد علي سعادته بوجوده في الخيمة التي قال انه ظل يسمع بها لست سنين، وتحدث عن البطانة في الخريف وكيف يتبدي جمالها في موسم المطر، بالإضافة الي تقديم نماذج في وصف الطبيعة وبعض أشعار عكير الدامر، الذي قال عنه أن تخرجه من كلية غردون التذكارية أفاده في شعره كثيراً، معدداً الأنماط الشعرية التي تناولها عكير في كالإخوانيات والرثاء والمدح الذي كان لا يجود به إلا نادراً خاصة في مدح السيد عبد الرحمن المهدي، وقدم نماذج في رثاء المرحوم أحمد علي من أشعار الشاعر محمد أحمد ود الشلهمة الشهير بالفنجري، كما قدم الشاعر عبد الله ود إدريس نماذج من شعر الغزل ووصف المحبوبة وجد الثناء والإستحسان من الحضور من محبي المسادير والدوبيت. وتحدث عبد الله الشيخ عن منتدي السدرة الذي استمر لستين عام، في الحلفايا وجمع كبار الشعراء، بالاضافي الي قصة أغنية "يا مولاي"، الذت قال عنها الشيخ أن علاء الدين جمعها من سبعة شعراء ولحنها علي إيقاع الدليب، كما تحدث علاء الدين نفسه عن أغنية يا مولاي وكيف أنها حببت الناس في شعر الدوبيت، وختم الليلة بالإستغاثة التي نظمها الشاعر عكير الدامر، والتي ينده فيها الأولياء الصالحين لشفاء مرض صديقه أحمد علي.


--


أحدث المقالات


  • الدعم السريع تحت امرة رئيس الجمهورية : من يحمي من ؟ بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • وعاد البرش ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياخي بلاخيبة معاكم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المبادرة القومية للسلام والإصلاح: بين السياسة والتسييس بقلم بروفيسور عطا البطحاني
  • تسليم للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • من دار الإذاعة بقلم فيصل محمد صالح
  • وكمان.. كبريت!! بقلم عثمان ميرغني
  • والخطوة القادمة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الباز بين التركي والمتورك بقلم الطيب مصطفى
  • ما يجهله وما يعرفه خير الله بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الاتحادي الديمقراطي( صدقني ما ب اقدر أعيد )!
  • ليس في كل مرة تسلم الجرة بقلم نورالدين مدني
  • هل يخسر الصادق المهدي المعارضة بصراعه مع مبارك؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإصلاحات في العراق: آليات التطبيق وتذليل الموانع بقلم د. ماجد الفتلاوي/مركز المستقبل للدراسات الست
  • آثار الاتفاق الأوربي التركي على حقوق الإنسان بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاسباب والآثار المحتملة لقرض صندوق النقد الدولي للعراق بقلم حامد الجبوري