بيانات و اخبار من حزب التحرير في ولاية السودان

بيانات و اخبار من حزب التحرير في ولاية السودان


06-07-2016, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1465318821&rn=0


Post: #1
Title: بيانات و اخبار من حزب التحرير في ولاية السودان
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
Date: 06-07-2016, 06:00 PM

05:00 PM June, 07 2016

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر



نظام يأخذ حق الضعفاء، ويعطيه للأثرياء باسم التخطيط

أصدرت وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم، قراراً بإزالة منطقة (القشارات) لعدد (88) أسرة، وحي الاستثمار الصناعي (67) أسرة، وحي التكامل (133) أسرة، وحي البحر (300) أسرة، بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم، وعللت الوزارة قرارها بأن الإزالة تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى إزالة العشوائي من أجل الصحة العامة ولرفاهية السكان، وتطوير المناطق، على أن يتم ترحيل ساكني هذه الأحياء إلى مدينة الفتح في أطراف مدينة أم درمان.

إن المناطق التي يراد إزالتها، قد سكن فيها الناس عشرات السنين، بل إن حي البحر يعد من أقدم الأحياء في الخرطوم، فهو موجود من أربعينات القرن الماضي، فلماذا الإزالة إذا كان الغرض هو الصحة العامة ورفاهية السكان وتطوير المناطق؟!

إن هذا النظام الظالم يقوم على أساس المبدأ الرأسمالي الجشع، فهو لا يهمه الناس ولا رفاهيتهم، بل إن الناس عنده هم من عندهم المال، وهم من يدفع لبناء الشاهقات، وإلا لكان الواجب هو مساعدة من يقطنون هذه المناطق، بتوصيل خدمات المياه والكهرباء وتعبيد الطرق لهم، وغيرها من الخدمات الأساسية، ويمكن تخطيط المنطقة بشكل هندسي حديث، وتوزيعها على السكان الموجودين، فهؤلاء بكل المقاييس أحق بالأرض التي يسكنونها من غيرهم، يقول النبي r: «مَنْ أَحَاطَ حَائِطًا عَلَى أَرْضٍ فَهِيَ لَهُ»، وعن سَمُرَةَ قال، قال رسول الله r: «من أحاط على شيء فهو أحق به وليس لعرق ظالم حق»، فالأرض ليست ملكاً للدولة تنتزعها من هذا وتعطيها لذاك، وإنما تتدخل الدولة من أجل إحسان الرعاية التي لا توجد في مثل هذه الأنظمة التي تجثم على صدور الناس، ولا هم لها إلا أخذ أموالهم بالباطل.

إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً إن شاء الله، لن تزيل مساكن الضعفاء ليستثمر فيها الأقوياء أصحاب المال، وإنما ستقوم الخلافة ببناء المساكن الصحية للذين لا يستطيعون البناء، وتوفر لهم كل أسباب الراحة باعتبار أن ذلك من مسؤولياتها، وليس هبة ومنة منها، فالخلافة دولة الرعاية لا دولة جباية، فالسكن الصحي واحد من الحاجات الأساسية للرعية، يقول المولى عز وجل: ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ﴾، ويقول النبي r: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًا فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمٍ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِها».

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

==

بيان صحفي

أيها المسلمون الصائمون، لنقل جميعاً كفى

ثم نتبع القول العمل في مواجهة هذه التجارب المنبتة

أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال، على لص (مول الواحة)، والذي سرق 5 كيلو جرام ذهب، حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات، والجلد 100 جلدة، (صحيفة اليوم التالي 06/06/2016).
إن الحكم الشرعي هو أن تقطع يد من سرق ربع دينار فصاعداً، عَنْ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ «لا تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ إِلا فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا» صحيح مسلم، وقوله r: «تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبُعِ دِينَارٍ» صحيح البخاري، ولما كان دينار الذهب يعادل 4.25 جراماً، فإن ربع الدينار هو حوالى 1.1 جراماً من الذهب، فكيف بمن سرق (5000) جراماً من الذهب؟!
إن القانون الجنائي للعام 1991م يشتمل في بعض مواده على الحدود الشرعية كما في المادة (171) عقوبة السرقة الحدية؛ والتي هي قطع اليد اليمنى من مفصل الكف، ولكن الحكومة عندما قررت أن تستبدل برضا الله سبحانه وتعالى، رضا الغرب الكافر، عمدت إلى تعطيل هذه الحدود الشرعية في المحاكم، توطئة لإلغائها، من خلال تعديل القانون الجنائي، وغيره من القوانين ذات الصبغة الإسلامية، وهذا ما يفسر حديث وزير العدل في الأسبوع الماضي، عن أن حد الرجم يخالف الشريعة الإسلامية!!
إن مثل هذه الوقائع تثبت أن هذه الحكومة، وعبر مخرجات ما يسمى بالحوار الوطني (مشروع ليمان الأمريكي) تتوجه بالبلاد نحو وجهة علمانية صريحة من خلال إلغاء الحدود الشرعية، وكل مظاهر الإسلام، وذلك عبر لافتة تعديل القوانين!!
أيها المسلمون: إننا في شهر الطاعات، شهر رمضان الفضيل نعزم عليكم جميعاً، في هذا البلد أن تعملوا لتغيير هذا النظام، وإيجاد نظام الإسلام؛ الشريعة الإسلامية؛ التي تطبقها دولة الخلافة الراشدة العالمية، لندرأ عن أنفسنا إثم الميتة الجاهلية، والحياة غير الإسلامية، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، فالدولة التي أقامها النبي r في المدينة، وطبقت أحكام الإسلام، لم تكن دولة وطنية، بل كانت دولة عالمية. ولنقل جميعاً: كفى لهذه التجارب المريرة المنبتة؛ من مثل تطبيق بعض أحكام الإسلام، عبر الدولة الوطنية، فقد ثبت أنه بمرور الزمن تتآكل هذه الأحكام، وترجع الدولة الوطنية إلى حقيقتها، دولة علمانية تخطب رضا الغرب الكافر، وتسوم الناس سوء العذاب، وضنك العيش!!
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحريرفي ولاية السودان
==
خبر صحفي

وفد من حزب التحرير / ولاية السودان

يزور قناة طيبة الفضائية

قام وفد من حزب التحرير / ولاية السودان، بإمارة مساعد الناطق الرسمي الأستاذ/ محمد جامع محمد، والأستاذ/ إيهاب النخلي - عضو لجنة الاتصالات المركزية، والشيخ/ عمر عبد الرحمن - عضو الحزب، بزيارة إلى قناة طيبة الفضائية، والتقى الوفد بمدير الإنتاج والبرامج التلفزيونية الأستاذ/ حمزة أحمد الطيب، وبعض الإخوة من طاقم القناة.

بيّن الوفد أن الزيارة هي في إطار التواصل الذي يقوم به الحزب مع الأجهزة الإعلامية، ومنها قناة طيبة، بالإضافة إلى أن للحزب أعمالا ونشاطات كبيرة، على المستوى المحلي والدولي من مؤتمرات، وندوات ومحاضرات، وغيرها تطرح عبرها أفكار تحوي معالجات لكل مشاكل الحياة من عقيدة الإسلام. إلا أنه لا يتم تغطية هذه الأعمال!

وقد رحب المدير بالوفد، وقال إنه لا مانع من النشر، إلا ما كان مخالفاً للأحكام الشرعية، كما أبدى استعداد القناة لتغطية أي عمل يبنى على أساس الإسلام ولخدمة الأمة، وكذلك لا مانع من استضافة شباب الحزب في البرامج بعد الترتيب لذلك.

وفي ختام اللقاء، شكر الوفد الأستاذ الطيب وزملاءه؛ الذي رحب بتكرار الزيارات واستدامة التواصل.

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


أحدث المقالات
  • بصراحة.. لم أفهم (حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ذكريات رمضانية 2 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • الخروج من الأزمة والحفاظ على الوطن بقلم بشير عبدالقادر
  • أزمة مصرية في ( مجاهل) أفريقيا: الكلاب و العبيد بقلم عثمان محمد حسن
  • تَانِي مَا حَيشِمّها ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بابكر بدري .. والخبز الحافي بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • المتهم خالد .. والقضاة عابرون بقلم د. أحمد الخميسي
  • نكبات ونكسات بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ( تشتيت الكورة) بقلم الطاهر ساتي
  • خارطة طريق إلى الدوحة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نزول الوهم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • احرسوا «دلاقيننا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • إيواء المتمردين يا غندور ويا ابنعوف.. أم تغيير الاسم؟! بقلم الطيب مصطفى
  • كان شاورتك يوم عينتك ؟!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لاح الصباح بقلم الصادق المهدي
  • الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني
  • ديمقراطية الفصل واختيار الألفا بقلم جعفر خضر