الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب إبراهيم حامد (وطني)

الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب إبراهيم حامد (وطني)


05-21-2016, 03:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1463840229&rn=0


Post: #1
Title: الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب إبراهيم حامد (وطني)
Author: الإمام الصادق المهدي
Date: 05-21-2016, 03:16 PM

03:16 PM May, 21 2016

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

21/5/2016م

نعي الحبيب إبراهيم حامد (وطني)

هنالك شخصيات تمارس تصرفات خاصة بها وتعطي مناسبات كياننا نكهة خاصة تدل على عشقهم للكيان وإيمانهم برسالته.. إبراهيم حامد (وطني) أحد هؤلاء كان يسكن معنا في ود نوباوي ثم في دار الأمة. لدى حضوري أو مغادرتي البيت أو الدار أجده يلاعب سيفين ويردد شعارات ثم يخاطبني بعبارة "وطني" ويكررها عزاء لي من مخالب الظلمة.

وآخرون أذكر منهم محمد موسى الذي عندما يلتقيني يدخل في نوبة مكرراً سيرة نبوية صالحة.

وحامد إدريس (الملقب إنترنت) الذي يحضر مناسباتنا في كل مكان حاملاً راية الكيان ومكبراً بنغمة خاصة.

وحمزة عوض الذي يشيع موكبي بعبارة واحدة:"يكفيك شر خلقو".

وأبو بكر يوسف الذي يشيع موكبي بإنشاد قصائد المجاهد الشيخ عثمان دان فوديو بالفلانية. ومحمد نور السائح الذي يطوف البلاد راجلاً ويحضر المناسبات لابساً المرقعة وحاملاً رمحاً طويل القناة عريض النصل ويقف صامتاً كأنه لوحة من التاريخ.
وسعاد جمعة المصورة التي حيثما كانت مناسبة للكيان تجدها هناك تصورها.
هؤلاء بعض فولكلور الأمة يواصلون تصرفاتهم غير مأمورين وغير مأجورين يدفعهم إيمان عريق متجدد على سنة من قال:

تبعتك عن عهد قديم عرفته وأعجبني المسعى فبايعت ثانية

ألا رحم الله إبراهيم حامد وتقبله مع الصالحين وأحسن عزاء أهله، ووالدته السيدة عائشة إدريس، وأخوانه: إدريس، عبد العزيز، محمد، محمد أحمد، وأخواته: رضينة، وسكينة، وكل من أحبهم وأحبوه. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْه رَاجِعونَ)[1].



الصادق المهدي


[1] سورة البقرة الآية (156)

أحدث المقالات

  • الجّماعة، ما صَدّقوا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السُّودَان سَنَة 2100 تكاتف للتمويل الجماعي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيدَ أَحَم
  • بوح الحروف بقلم مأمون احمد مصطفى
  • ماذا قال الزهار عن (فزبة) أبي عمار؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السعودية تسحب أرصدتها وسفيرها من أمريكا ..عاجل بقلم جمال السراج
  • الوجه الآخر لفتحي الضو محمد بقلم بدرالدين حسن علي
  • حر موت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أنا أكره العمدة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بطاقة شخصية للحكومة الجديدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان؟!بقلم الطيب مصطفى
  • والله غزيت ياابوزيد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جمهورية مافى الممكونه بقلم سعيد شاهين
  • ليبرمان يجب أن يغير الأولويات الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • مصادقة الكونغرس على القرار 650 الخاص بحماية سكان ليبرتي.. رغم تأخره يجب الإسراع في تطبيقه
  • جهاز الأمن و المخابرات و رسائل غير موفقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شهادة .. الغنوشي !! بقلم د. عمر القراي
  • التنقل في المدينة والولائم مختارات من كتاب أمدرمانيات بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الديمقراطية راجحة وعائدة بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ البشير يتنازل لعبد الرحمن الصادق عن الحكم- النكتة والتعليق
  • يا دكتور أمين حسن عمر مرافعتك عن الترابى مجروحة! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه