انه في مثل هذا اليوم العظيم العاشر من مايو تحركت جحافل اسود قوات حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة صوب العاصمة السودانية الخرطوم لضرب العدو وزمرته الفاسدة في ملحمة بطولية رائعة متفردة في الادب الثوري الجديد في عقره داره بقيادة الشهيد الحى المشير/ الدكتور خليل ابراهيم محمد مفجر ومؤسس الحركة ورفاقه الصادقين.
في هذا اليوم التأريخي العظيم تحي القوي السودانية للتغيير الي اولئك الفتية الذين مضو الي ربهم شهداء مكرمين عزيزين من اجل القضية العادلة الشهيد الحي الجمالي حسن جلال الدين ورفاقه الميامين الطاهرين والتحية الي رفاقنا الافذاذ ابطال الزارع الطويل الذين ابلوا بلاءً حسنا واستبسلوا في هذه العملية البطولية المجيدة وهم الان خلف قضبان النظام الطاغي في السجون المختلفة في كوبر وبورتسودان، و سجن الهدي وارادتهم لن تلين، و جنودنا البواسل القابضين الزناد برغم المحن وتوالي الابتلاء من جيش العدو الغاشم في سماء دارفور، جنوب كردفان، النيل الازرق وفي عاصمة الابادة الجماعية حيثُ ادمنوا علي تصفية الخصوم من الاحزاب المدنية الشريفة والقوي الثورية والحركات الشبابية المناهضة لسياسة النظام المتخلف، وطلابنا الاحرار في الجامعات السودانية المختلفة حيث لن يسلموا من رصاصة النظام المتجبر وبطانته من الانتهازيين الفاقدة لأهلية الحكم في البلاد.
تحية اجلال وتعظيم الي الفتي الأبنوسي المغوار مجدد، مفكر، موحِّد، مهندس ثورة الهامش السوداني في دارفور الفريق اول مهندس/ منصور ارباب يونس رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة القائد الاعلي لقواتها صاحب الرؤية الفكرية والفلسفة الثورية المعروف للداني والقاصي ونحن إذ نحييه علي مواقفه الصلبة في رؤيته الشاملة والثاقبة دون تجزئة لحل قضايا السودان الشائكة ونصرته علي الضعفاء النازحين بالمخيمات داخل وطنهم واللاجئين في معسكرات الذل والهوان بدول الجوار.
إن القوي السودانية للتغيير الرافد الثوري البركاني لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة تجدد اليوم ذكري شهداءها الابرار الذين افنوا حياتهم رخيصة في سبيل الحرية والكرامة الانسانية، ونحن نؤكد في المضئ قدماً علي ذات الطريق اما حياة تسر الصديق وامّا ممات يغيظ العِدا.