خبراء..التركيبة الاقتصادية متوحشة والحماية الاجتماعية غائبة والياتها فاسدة وديكورية

خبراء..التركيبة الاقتصادية متوحشة والحماية الاجتماعية غائبة والياتها فاسدة وديكورية


05-02-2016, 06:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1462166798&rn=1


Post: #1
Title: خبراء..التركيبة الاقتصادية متوحشة والحماية الاجتماعية غائبة والياتها فاسدة وديكورية
Author: حسين سعد
Date: 05-02-2016, 06:26 AM
Parent: #0

06:26 AM May, 02 2016

سودانيز اون لاين
حسين سعد-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم:حسين سعد

أكدالمتحدثون في ورشة مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية والمركز السوداني للحقوق النقابية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايربت السبت الماضي بجامعة الخرطوم والخاصة بالحماية الاجتماعية أكدوا غياب الشفافية وانتشار الفساد فضلا عن الاستخدام السياسي لاليات الحماية الاجتماعية من قبل الحزب الحاكم ووصفوا تلك الاليات بالديكورية وقطعوا بعدم وجود اي حماية للمخاطر التي تتضمنها المواثيق الدولية ووصفوا التركيبة الاقتصادية بالمتوحشة والبشعة وشددوا علي ضرورة دعم أليات التكافل والتضامن الاجتماعي مثل (الصندوق والختة والنفير وغيرها )وفي ورقته (دور النقابات ومنظمات المجتمع المدني في الحماية الاجتماعية) قال الاستاذ محجوب محمد صالح ان هنالك اعداد غفيرة من السودانيين هاجرت لتعمل بالخارج وقد اضطرت لذلك بسبب الظروف الاقتصادية و اغلبهم يعمل في بلاد لا توفر لهم الحماية الاجتماعية وعند عودتهم للسودان سيجدون انفسهم يواجهون مشاكل عديدة في هذا المجال وربما كان من المجدي بالمعنيين بشأن الحركة النقابية في السودان ان يدرسوا واقع اولئك المغتربين و بصفة خاصة اولئك الذين يعملون في البلاد العربية في و ظائف هامشية فهل يمكن تنظيمهم ودفعهم للدخول في نوع من انواع الحماية الاجتماعية ضمانا لمستقبلهم. وشدد صالح علي ضرورة ان يتجه عمل منظمات المجتمع المدني الي هذه القضية وردد(هناك هجرة جماعية للانفلات من قبضة الوضع المتردي) بينما قالت الاستاذة احلام ناصر ورقتها (الحق في الحماية الاجتماعية) ان الحماية الاجتماعية عرفها معهد الامم المتحدة لبحوث التنميةالاجتماعية بانها منع وادارة التغلب علي الحالات التي تؤثر سلبا علي رفاهية الشعوب،وهي-اي-الحماية الاجتماعية هي السياسات والبرامج التي تهدف للحد من الفقر الضعف من خلال تعزيز اسواق العمل مما يقلل تعرض الناس للمخاطر ويعزز القدرة الاقتصادية و الاجتماعية مثل البطالة والاقصاء والمرض والعجز والشيخوخة. وفي ورقته (قراءة في مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد) قال الاستاذ محمد علي خوجلي ان مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد لم يتضمن تغطية اي مخاطر جديدة ولا أجري أيه تحسينات بالنسبة للمزايا القائمة.مؤكداً فشل نظام التامين الاجتماعي في مواجهة تحديات التغطية التامينية. وفي مداخلتها اكدت الاستاذة الجامعية الدكتورة بخيتة موسي ارتفاع معدلات البطالة وعدم وجود حماية للشرائح الضعيفة لاسيما النساء وفي الاثناء قارنت الاستاذة عواطف احمد بين الاوضاع الاقتصادية أبان تدفق عائدات البترول قبيل انفصال الجنوب وبعده مشيرة الي ان الفترة التي زادت فيها الايرادات تراجعت فيها المحاصيل النقدية وارتفعت فيها معدلات الفقر وشددت علي ضرورة توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وفي المقابل أكد الاستاذ الجامعي الدكتور محمد يوسف محمد غياب أليات الحماية الاجتماعية الفاعلة وردد(هذه الاليات ديكورية وطق حنك ساكت)وقطع يوسف بعدم وجود اي حماية للمخاطر التي تتضمنهاالمواثيق الدولية ووصف التركيبة الاقتصادية في السودان بالمتوحشة والبشعة وانها لا رحمة لها وشدد المصطفي علي ضرورة دعم اليات التكافل والتضامن الاجتماعي مثل (الصندوق والختة والنفير وغيرها ) وتطويرها بأعتبار انها أكثر فعالية وبدوره أيد الخبير في مجال العدالة الاجتماعية الدكتور عبد الرحيم بلال مقترح حماية وتطوير اليات التكافل الاجتماعي ذات الصبغة الشعبية والاجتماعية التقليدية ووصفها بالمهمة لاسيما في ظل وجود الاسر الممتدة وقال بلال ان المجتمع يعيش في زلازل اجتماعية خطيرة في ظل تمدد الفقر والبطالة والهجرة فضلا عن غياب الشفافية وانتشار الفساد ومن جهتها اشارت المحامية سلوي ابسام الي الاستخدام السياسي لاليات الحماية الاجتماعية والاعانة الشهرية ولفتت الي غياب المتابعة للاجراءات التشريعية الخاصة بالحماية الاجتماعية من قبل المجتمع المدني وقالت هذه هي الخطوة الاولي والتي من خلالها تحدث خروقات كبيرة وفي السياق اشار نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الامين حسن ادم الي خطورة التدخلات السياسية فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية والياتها بينما كشف الخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج الي تمدد الفساد في الصناديق الخاصة بالحماية الاجتماعية وقال كبج ان تقرير المراجع العام في العام 2005م كشف عن اختلاس مبلغ مليار ونصفه وفي الاثناء دعت نائبة رئيس هيئة البرلمانيات السودانيات مثابة الحاج حسن للاهتمام بالكليات الفنية والصناعية.(تفاصيل بالداخل)
أحدث المقالات
  • أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة! أخوي قال كتلوني الكيزان! بقلم عثمان محمد حسن
  • فى ذمة الله أحد قدامى الرياضيين نعى أليم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • طيف الشهداء يُبرقِ في الأُفق ضِيّاء.. يا سَخط الفقراء..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • بأي ذنب قتل إتحاد عام مزارعي ولاية القضارف ؟؟؟ بقلم مصطفى السيد الخليل/مزارع
  • إستفتاء دارفور : العبث في مسرح الموت بقلم محمد بدوي
  • اول مايو ... عيد العمال العالمي . ماذا تعرف عنه ؟؟؟؟
  • حول محنة الصحافة في السودان .. من يراس تحرير الصحف السودانية بقلم حسن الحسن
  • الثورة لازم تستمر بقلم كمال الهِدي
  • ما زلت فى ضلالك القديم بقلم عمر الشريف
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني المقالة الثانية : جذور الفكر المايوي حول التأمي
  • عشرة أيام: هل تتكفل بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق؟
  • نظام الملالي سجل حافل بالارهاب والفضائح بقلم د. حسن طوالبه
  • أبحثوا معي عن المستفيد.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أحكام غير قابلة للنقض بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(بتاع) العسل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكم تشترون الرفيق؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الموهومين والمطلوبات الوطنية! بقلم الطيب مصطفى
  • عيد العمال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....1بقلم محمد الحنفي
  • ألانتفاض ألوطنى ,وألاوبة لله؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • موعد جديد مع القدر بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة