الخرطوم: الهضيبي يس أعلنت قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رسمياً تبنيها لتجمع اتحادي معارض للحكومة يضم عدداً من الفصائل والأحزاب الاتحادية تشمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الاتحادي الليبرالي، الاتحادي الموحد، وتجمع شمبات. وأعلنت الأحزاب من خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بضاحية أم دوم التواثق على ميثاق سياسي جديد ينص على الوحدة الاتحادية الشاملة والعمل على إسقاط النظام بالوسائل السلمية. وأرجع مسؤول سكرتارية التحالف بابكر فيصل الأسباب التي دعت إلى تكوين التحالف إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية وتفشي الحرب وارتفارع الأسعار وتوسع دائرة النزاعات القبلية. ووصف التجمع بأنه مشروع اتحادي جديد بعيدًا عن المفاهيم الطائفية والآيدلوجية، وقال "نسعى إلى إحداث تغيير بالبلاد يعيد الديمقراطية التي انتهجها الحزب الاتحادي منذ أربعينيات القرن الماضي". وأكد دراسة كافة الأسباب التي حالت دون وحدة الاتحاديين، موضحاً أن الجميع اقتنع الآن بضرورة التنسيق لتحقيق هدف الوحدة الاندماجية مبدياً رغبة التجمع في التنسيق المشترك مع الهيئات والكيانات السياسية المعارضة متى ما توافقت مع أهداف التجمع. وفي ذات السياق جزم القيادي بالحزب الاتحادي الأصل تاج السر الميرغني بأن حزبه لم يكن مهادناً أو يمد يده في يوم من الأيام للأنظمة الشمولية. وقال تاج السر في مداخلة عبر الهاتف من مقر إقامته بألمانيا خلال المؤتمر الصحفي: "لا أمل في سلامة هذه البلاد إلا بتجمع تيارات الاتحاديين، ولا سلام إلا بعودة المارد الاتحادي للسياسة السودانية"، وتابع: "أرى فجر الخلاص اقترب وأن الجنوب عائد لحضن الوطن مرة أخرى". أحدث المقالات