ببالغ الأسي والحزن نود أن نوصل تعازينا لعامة الشعب السوداني في الداخل والخارج. إنه بحزن شديد علي أرواح شهدائنا الذين تقدموا بأرواحهم فداء للوطن نود أن تأكد لهم أننا سوف لن نتهاون في مواصلة الثورة ضد هذا النظام الدموي، وأننا سوف نكون أكثر صلابة في مواجهة نيرانه الغادرة. ليعلموا أن مقتل الطالب أحمد الصادق الذي توفي الأمس هي سوف تكون وصمة عار لهذا النظام وعامل دافع لكل الطلاب والشباب في مواصلة المظاهرات والاحتجاجات. نحن في المملكة المتحدة ندعو كل المجتمع السوداني بكل أطيافه السياسية الوقوف بجدية في هذه الازمة ووقف القتل الهمجي الممارس من قبل النظام للخروج والمطالبة برحيل هذا النظام ،علما بأن هذا أقل شيء يمكن عمله لاسترداد كرامة الشعب السوداني وتأكيد بأن دماء شبابنا وطلابنا لن تروح هدرا. ونوصل تعازينا لأهالي الشهداء الذين نشلت ارواحهم ليكونوا فداء لهذا الوطن وناكد لهم أنهم باقون معنا و أنهم أبطال في تاريخ سوداننا الحديث.
الله المستعان. ..
رماح أحمد ممثل الحركات الطلابية السودانية- المملكة المتحدة