صوت الشهيد أبوبكر لمن ملوهو رصاص كان بالهتاف مخنوق في الثورة لينا خلاص
تقدمت الوحدة الطلابية بجامعة كردفان والتي تضم تحالف التنظيمات الوطنية الشريفة والطلاب الغير منتمين سياسيا لتقديم قائمتها الانتخابية لخوض انتخابات اتحاد الطلاب ولكن وكالمعتاد من نظام البطش والتقتيل والصوت والرأي الواحد كانت مليشياته ورباطته المدججة بكل أنواع الأسلحة البيضاء والنارية بالمرصاد لجموع الطلاب العزل ، ففتحت النيران الحية ووجهتها إلى صدور الطلاب فسقط على الفور شهيد جامعة كردفان الأول الطالب بالمستوى الأول بكلية الهندسة أبوبكر الصديق ، مع وجود طالب آخر في حالة خطرة وفي غيبوبة داخل المستشفى بالإضافة إلى أنباء عن جثة طالب اخر(أبوبكر يوسف) من كلية الحاسوب اختطفتها رباطة الأمن . إن وجود هذه المليشيات المسلحة داخل سوح الجامعة واستخدامها للرصاص الحي بمعاونة وتحت نظر ادارة الجامعة والحرس والقوات الشرطية يوضح قانون الغابة الذي يحكم ولاية شمال كردفان تحت امرة قائد الحرب المجرم المطلوب لعدالة المحكمة الجنائية أحمد هارون ،وهو المسؤول الأول عن كل نقطة دم أريقت وروح أزهقت ومعه مدير وادارة الجامعة وكل القادة الأمنيين بالولاية. إن الحركة الطلابية السودانية لن تتوقف عن المسير وستواصل صمودها الأسطوري دفاعا عن حقوقها وحقوق الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والحياة الكريمة ، إن دماء الشهيد أبوبكر والذي استشهد وهو يهتف مع رفاقه الطلاب حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب لن تذهب هدرا بل ستسقي شجرة الحركة الطلابية الوريفة التي سقتها دماء عشرات الطلاب الذين سقطوا منذ فجر يونيوالمشؤوم وحتى اليوم، الدماء التي لن تتوقف حتى زوال هذا النظام . إن الانتصار لدماء الشهداء والمصابين لا يكون إلا بالمزيد من العمل المشترك ، العمل النضالي الموحد داخل كل الجامعات السودانية وخارجها من أجل انتزاع نظام البطش والتقتيل الجماعي من صدر الأمة السودانية ومن ثم تقديم كل المسؤولين عن أي قطرة دم تم سفكها للمحاكمات الجماهيرية قصاصا وعدلا .
ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة ... سنعلم الأوباش مامعنى الصمود وماالبطولة...