طالعت مؤخراً عدد من البيانات التي تصدر باسم الجبهة الشعبية بتوقيع المدعو اسامة سعيد، و كان اخرها بيان كاذب تم توقيعه باسمي ( احمد بيرق ابوبكر ) و كذلك بصفتي كأمين شئون الاقليم بالجبهة، وكان يسيء لقيادة الجبهة ممثلة في شخص رئيسها الاستاذ سيد علي ابوامنة، وهو امر يتنافى مع خلقي ومع الأدب السياسي العام، و مع أسس العمل التنظيمي داخل الجبهة، و ما كان ليحق لي ذلك ولا لغيري ان نسئ لمؤسس الجبهة، مما اوجب علي ان أوضح الآتي :
أولاً أتبرأ عن البيان المذكور وأؤكد انني لم اكتبه، إنما كتبه اسامه سعيد بتوجيه من ياسر عرمان، بعد ان سعى المدعو اسامة لتسلق الجبهة و محاولة سرقة جهد قياداتها التي ظلت تكافح وتعاني الامرين منذ تأسيسها وحتى اليوم، و تم عرضه علي لنشره ورفضت، ثم علمت مؤخراً بأن اسامة قام بنشره في بعض مجموعات الواتساب، كما أوكد باني من مؤسسي الجبهة الشعبية و لست تابعاً لاسامة او لعرمان لدرجة ان يكتبا بيانات باسمي للنيل من رئيس الجبهة و مؤسسها الاستاذ الفاضل سيد أبوامنة وله مني كامل الاعتذار والعتبى، بل اؤكد انني لا علاقة لي او للجبهة الشعبية ببيانات اسامة سعيد، ولا أتشرف بالعمل مع المرتزقة من ادعياء النضال أمثال هذا المتسلق.
ثانيا أؤكد بحكم موقعي بانه ليس بالجبهة الشعبية عضو اسمه اسامة سعيد، وان اسامة هو امين العلاقات الخارجية في حزب موتمر البجا المشارك ضمن الحكومة، ومن المستحيل ان يكون في نفس الوقت ضمن الجبهة الثورية، و اؤكد بان الجبهة الشعبية كانت قد فصلت الاستاذة زينب كباشي عام ٢٠١٣ بعد شهرين من تأسيس الجبهة، و انها لم تكن حاضرة في الموتمر التأسيسي للجبهة، و كنت انا مع بقية المكتب القيادي ضمن من وقع على قرار فصلها نهائياً من الجبهة، و كان القرار الوحيد الذي اتخذ بالإجماع.
اخيراً اؤكد ان الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة جسم موحد بقيادة واحدة، و رئيسها و مؤسسها هو الاستاذ سيد ابوامنة، و هي جسم حر و مؤسس وغير خاضع لاي قوى اخرى في الجبهة الثورية او خارجها، وإنني من هذا الباب احذر الذين يدَّعون ان الجبهة الشعبية تتبع لهم و يستخدمونها كاداة في صراعات خاصة بهم او لتقوية موقفهم في المفاوضات كما احذر الذين يحاولون تفتيت الجبهة لمصالح مؤقتة لاحزابهم في محاولة لاظهار الجبهة بمظهر يقلل منها او ينتقص من قضّيتها ان يقفوا عند حدود احزابهم، فالجبهة الشعبية لا تدعم الا قضايا المظلومين والديمقراطية والعدالة والحق.