تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السودانى يوسف حسين

تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السودانى يوسف حسين


02-10-2016, 04:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1455120781&rn=1


Post: #1
Title: تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السودانى يوسف حسين
Author: الحزب الشيوعي السوداني
Date: 02-10-2016, 04:38 PM
Parent: #0

03:38 PM Feb, 10 2016

سودانيز اون لاين
الحزب الشيوعي السوداني-
مكتبتى
رابط مختصر


لا.. للاستفتاء في دارفور!
لا.. للإبادة الجماعية في جبل مرة!
ظلت دارفور إقليماً واحداً منذ تأسيس سلطنتها على يد السلطان سليمان صولون في القرن الخامس عشر للميلاد. وكانت التحالفات والعلاقات التي أقامتها سلطنة دارفور تمتد غرباً إلى وداي (تشاد) وشرقاً إلى المسبعات (كردفان.
واستمرت دارفور إقليماً واحداً طيلة سنوات الحكم الوطني بعد استقلال السودان عام 1956م. أما نظام الإنقاذ، وكجزءٍ لصيقٍ بسياسات المحاباة العرقية والسياسية و)فرق تسد)( التي ينتهجها والتي ترمي للتمكين للمؤتمر الوطني فقد شرع في تقسيم دارفور إلى ولايات بقرارات إدارية من رئاسة الجمهورية حتى بلغ عددها 5 ولايات.
ولا جدال في أن مطلب العودة للإقليم الواحد يشكِّل ضمانةً لتكامل مقومات التنمية. بينما استقلال الولايات يجردها من ذلك. كما إن الإقليم الواحد يشكل ضمانة للتكامل البيئي الزراعي والرعوي بين أطرافه خاصةً بعد انفصال جنوب السودان الذي كان ملاذاً للكلأ والماء لرعاة دارفور في فصل الجفاف.
وكان من الطبيعي أن يكون مطلب العودة للإقليم الواحد مطلباً مُجمعاً عليه من كل أهل دارفور وحركاتهم المسلحة، كواحدٍ من أركان ومقومات حل الأزمة العامة في دارفور.
كذلك كان من الطبيعي أن تلجأ سلطة الإنقاذ للالتفاف من جديد حول هذا المطلب، وذلك بالتعلل بأن اتفاق الدوحة الذي تم تضمينه الدستور، قد طرح الاستفتاء.
ما لكم كيف تحكمون! تقسّمون الإقليم الواحد الذي ظل موحداً عبر التأريخ إلى 5 ولايات بقرارات إدارية، ثم تشترطون لعودته إقليماً واحداً استفتاء سكانه. وذلك رغم أن اتفاق الدوحة قد اشترط لذلك نهاية الحرب واستتباب السلام. فهل تم ذلك؟ وطرح كذلك العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لقراهم الأصلية فهل عادوا؟ كما طرح التنمية فهل تم الشروع، مجرد الشروع، في تنمية الإقليم. وطرح أيضاً حل المليشيات الحكومية والمحاسبة والعقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وإلغاء حالة الطوارئ الممتدة وعودة الديمقراطية. فهل تم كل ذلك؟
الواقع أن الحكومة تلتف، لشئٍ في نفس يعقوب حول مطلب العودة للإقليم الواحد بالاستفتاء الذي سيقود بالتزوير لتكريس التقسيم إلى الولايات وهذا مخطط لن يقود إلاّ لمواصلة التمكين للمؤتمر الوطني، ولاستفحال أزمة دارفور لا لحلها، ولتهديد وحدة ما تبقى من السودان.
فالواقع على الأرض يشير إلى أن السلام في دارفور لم يستتب، والمليشيات الحكومية تطورت عدداً وعتاداً. إن ما يدور في منطقة جبل مرة بشمال دارفور من قصف وإبادة خير شاهد على ذلك. ومن جراء ذلك تواصلت عمليات النزوح منذ يناير الماضي، وشملت حسب تقديرات الأمم المتحدة 50 ألف من المدنيين.
اننا نناشد كل الحادبين على وحدة الوطن وعلى الزود عنه أرضاً وشعباً، أن يرفعوا أصواتهم عالياً برفض الإستفتاء وبالوقف الفوري لما يدور في جبل مرة بشمال دارفور من تصفية وإبادة للمواطنين.
يوسف حسين الناطق الرسمي بأسم الحزب الشيوعي
10 فبراير2016


أحدث المقالات
  • مجموعة بن لادن السعودية ويا جبل ما تهزك ريح بقلم م / أمين محمد الشعيبي*
  • الميليشيا الايرانية في العراق وسوريا ولائحة الارهاب العالميه بقلم صافي الياسري
  • حوار مجتمعي.. أم إستغلال الغلابة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • حس العدل : لك الله ياعمروبن العاص!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى2 بقلم بدوى تاجو
  • التخدير بالدرهم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ابن من الحوار المجتمعي...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شَّكلة مع أمنجي تقودك إلى (محكمة الإرهاب والكباب )..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • القدس مدينة المكعبات الإسمنتية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (90) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي