مثل امام محكمة الارهاب يوم الاثنين الثامن من فبراير 2016 بالخرطوم كل من عماد وعروة الصادق اسماعيل. حيث عقدت جلسة استمع فيها القاضي الاتهام في البلاغات الموجهة ضدهم التي تتعلق بتغويط النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة بالاتفاق والمعاونة بجانب تهم تتعلق بالاساءه واشانة السمعة. والجدير بالذكر ان الشاكي هو جهاز الامن والمخابرات الذي القي القبط علي المتهمين وهما اشقاء من الكوادر الشبابية لحزب الامة القومي المعارض حيث تم اعتقال الاول من امام دار حزبة بامدرمان في يوم 14 ديسمبر من العام الماضي فيما اعتقل الثاني من امام منزلة بامدرمان في السادس من يناير من هذا العام واخضعا لتحقيق بمكاتب الامن ومن ثم تم تدوين في مواجهتما البلاغات بنيابة امن الدولة بمواد الاتهام حيث رفعت اورقهما الي محكمة الارهاب التي يتراسها القاضي صلاح الدين عبدالحكيم.حيث استمع القاضي لاتهام اما بخصوص المواد المتعلقة بالنشر المتعلقة بعروة بنشر في بوست ادعى الاتهام ان عروة نشره في وكالة سونا.للانباء..رغم سونا لا ينشر..فيها الا الدستوريين...هذا ما قاله المحامي.. وعن النشر في صفحته بالفيس..بوك...وموقع حريات...اجل التحقيق في البوست المنشور بالنت...للجلسات القادمة لحين استدعاء خبير في النت..وفي نهاية الجلسة حدد القاضي يوم 17 وبحضور الشاكي... اعترض الاتهام وطلب تاجيل الجلسة ليوم 23 من هذا الشهر لحين احضار الشاكي.. والجدير بالذكر ان يمثل الدفاع هئية مكونة من اكثر من 40 محامي ومحامية يتراسها المحامي الضليع ا. نبيل اديب وينوبهو ا. ساطع الحاج اضافة لمحامي حزب الامة. وكانت قد شهدت المحكمة حضور كبير من المتضامنين في مقدمتهم نائب رئيس حزب الامة القومي د. مريم الصادق المهدي والامين العام لحزب ا. سارة نقدالله واعضاء وقيادات الحزب وعدد من ناشطين/ت السياسين من جميل احزاب المعارضة والحركات الشبابية والمطلبية واناشطي حقوق الانسان.