اسماء محمود محمد طه قالت إن السودان في خطر ولابد من وقف الحرب وتفادي التقسيم لدويلات

اسماء محمود محمد طه قالت إن السودان في خطر ولابد من وقف الحرب وتفادي التقسيم لدويلات


01-24-2016, 08:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1453664250&rn=0


Post: #1
Title: اسماء محمود محمد طه قالت إن السودان في خطر ولابد من وقف الحرب وتفادي التقسيم لدويلات
Author: حسين سعد
Date: 01-24-2016, 08:37 PM

07:37 PM Jan, 24 2016

سودانيز اون لاين
حسين سعد-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



اسماء محمود: حان الوقت لمعرفة على ماذا تقوم وتستند أفكار الاستاذ محمود محمد طه بعدأن ضلل الشعب منها كثيرا بتشويه
خصومها
والهوس الديني أكبر عقبة في طريق الوحدة و التحرر والتنمية والأمن والسلام
الخرطوم:حسين سعد
حذرت القيادية بالحزب الجمهوري الاستاذة اسماء محمود محمد طه حذرت من تمدد التطرف والهوس الديني الذي قالت انه ينذر بالخطر ولفتت الي استمرار انتهاكات حقوق الانسان وغياب الحريات وقالت بلادنا في خطر،مؤكدة ضرورة تصدي كل الحادبين على مستقبل السودان وأمنه وتطوره أن يقفوا بقوة وصلابة لفضح سياسات الحكومة الفاشلة التي قسمت البلاد ولا تزال تهدد وحدتها بعد أن افقرت عامة المواطنين واغنت الموالين لها.
وفي سؤال عن وضع المرأة في الفكر الجمهوري قالت اسماء في حوار لها مع الايام ينشر قريباً خاص بمناسبة الذكري (31) لاغتيال والدها قالت ان إكرام المرأة وإعزازها سمة من أبرز سمات الفكرة الجمهورية. كان الاستاذ محمود يعتبره واجب يتقرب به الفرد لله تعالى لأنه نصرة للمظلوم. بحل اشكالية وضع المرأة في الأسرة وفي المجتمع ينصلح الواقع السياسي نفسه. واضافت اهتمام الاستاذ بالمرأة كان كبيرا ودفع ثمنا باهظا مقابل ذلك حريته حيث تم سجنه في مظاهرات رفاعة الشهيرة في مقاومة لقانون الخفاض الفرعوني الذي سنه المستعمر. فضلا عن أنه تحدث وكتب عن قانون الاحوال الشخصية والذي وصفه بالمهين للمرأة، التي يعتبرها بأنها اكبر من استضعف في الارض ولم يتم انصافها.
ووصفت حياة الاستاذ بأنها كانت كلها دروس وعبر وجسارة وتضحيات حتي النهاية. وقد اتسمت بالزهد والعفة قالت أنها لا تذكر أنها رأت الأستاذ (شايل) ليهو قروش في يده. وقالت ان والدها لايملك سوي منزلا من الجالوص وهو المهندس المقتدر، وتابعت (ان والدها كان يدعو لمساواة السودانيين في الفقر الى ان يتساووا في الغني) . وقد طابقت حياته فكره. وبالاضافة الي هذا الزهد والتواضع كان الاستاذ يقدم النموذج للسلام مع الاحياء والاشياء وحكت اسماء الي انها واثناء دراستها في جامعة الخرطوم (مشت) علي نجيلة ميدان الجامعة فقال لها الاستاذ ماتمشي فوق النجيلة امشي بالشارع المخصص وزاد النجيلة عندها روح وهي تتألم
فقد عاش في سلام مع الأحياء والأشياء .
وللخروج بالبلاد من الأزمات التي نعيشها الآن شددت علي ضرورة قيام وضع انتقالي كامل بمشاركة الجميع واحترام التنوع والتعدد والعمل لحل الاشكاليات والازمات التي تداعت وباتت تهدد الدولة التي شارفت علي الزوال نتيجة سياسات الإقصاء والكبت وانعدام الحريات مع قوانين غير دستورية تسمى زورا وبهتانا بالشرعية. مشيرة الي انعدام الامن بمناطق النزاع وتسليح للقبائل وتمدد للقبيلة والجهوية والعنصرية وأردفت (مافي سكة) غير المشاركة في السلطة والثورة مع القوي السياسية الاخري واشراك اهل الهامش وفتح المنابر الحرة، وإتاحة الحريات والغاء القوانين المقيدة للحريات والقوانيين المذلة للانسان وعقوبات الجلد. وبعد اصلاح ما تدمر من مؤسسات يمكن قيام انتخابات ديمقراطية ونزيهة. وقطعت اذا لم يتم ذلك ستمضي بلادنا في اتجاه الهوس الديني والداعشي لاسيما وان بلادنا مفتوحة لكي تسيطرعليها الفتنة والتطرف الديني وحينها ستسيل الكثير من الدماء وسيحدث الكثير من الدمار ولن تكون هناك فرصة قريبة للاصلاح. ووجهت اسماء رسالة للشعب السوداني بعدد مرور (31) عام علي تنفيذ حكم الاعدام بحق الاستاذ محمود محمد طه بالاتجاه لدراسة افكاره الموجودة في موقع الفكرة الجمهورية وليس بالضرورة ان يتفق الناس مع افكاره ولكن لكي يعرفوا ماذا قال الاستاذ وماذا قال خصومه وتابعت (جاء الوقت لكي يعرف الشعب السوداني هذه الحقيقة)وقالت اسماء حان الوقت لكي يعي الشعب السوداني الدرس من خلال فترة حكم الانقاذ لمدة 26 عاما بان اي فرصة لحكومة دينية اخري ماهي الا فهم لمجموعة دينية معينة تفرض رؤاها علي الاخرين وتستغل الدين للبقاء في السلطة لأطول وقت ممكن باسكاتها للخصوم السياسيين باسم الدين. ويجب ان يطالب الجميع بحكومة مدنية لا(عسكرية ولا دينية) باعتبار انها حكومات ديكتاتورية ومتسلطة وترفض النقد والاصلاح.





أحدث المقالات
  • أمسية شبابية سودانية بليفربول بقلم نورالدين مدني
  • بعد مرور 6 أشهر على إعتقاله وحبسه دون تهمة محددة:إعتقال وليد الحسين في ميزان القانون الدولي لحقوق ال
  • الخواجة طارق (رواية: حلقة 2) بقلم: د. محمد بدوي مصطفى
  • المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • حوار الأخلاق الوطنى .. بقلم عمر الشريف
  • لماذا الاستفتاء في دارفور وحدها وكل ولايات السودان قد قسمها النظام من قبل و بلا استفتاء؟؟
  • مرثاة عروس الأنهار بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعد
  • الغاية النبيلة وسيلتها دائما نبيله بقلم صافي الياسري
  • رفع العقوبات عن إيران لن ينهي حماسها الثوري*
  • متاعب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بلاغ لوزير العدل بقلم عبد الباقى الظافر
  • وبيضاوات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والآن ميلاد أمة شديدة الذكاء «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • نفط الأشقاء بين التخفيض وباطن الأرض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حركة العدل والمساواة السودانية والثبات علي المبادئ. بقلم محمد نور عودو
  • يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي
  • إحياء التعاونيات لحين المعالجة الكلية بقلم نورالدين مدني
  • رهن الاعتقال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من المسؤول المشلول أم المكبول ؟؟؟ من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (84) التنسيق الأمني بعيونٍ إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

  • بورتريه مصطفى سيد احمد في عرض مواهب الشباب بسدني ٢٠١٦
  • تقرير المظاهرة الكبرى التي نظمها إتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة بلندن ٢٣ يناير ٢٠١٦
  • تحالف المزارعين: حل اتحاد المزارعين خطاء ويحذر من تكوين جمعيات وهمية لاعلاقة لها بالمنتجين
  • السودان يدعو رئيس الوزراء البحريني لزيارة الخرطوم
  • الصحافة السودانية .. هل حان وقت الموت السريرى؟
  • بيان من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بسويسرا حول فشل جولة المفاوضات غير الرسمية بين الحركة ال
  • وزير مجلس الوزراء يخاطب ملتقي الاعمال السوداني التونسي بكورال
  • وكيل نيابة حلة كوكو : لم أطلب شطب بلاغ والدي
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تواصل عمليات الابادة والتطهير العرقي في جبل مرة
  • بيان تنديد و إدانة لإعتداءات النظام على المواطنين العزل في جبل مرة
  • فشل اخر جولة للمفاوضات غير الرسمية لرفض الحكومة حل قضايا السودان والمنطقتين
  • إعلان عن مسيرة في لاهاي للتنديد بما يجري في دارفور
  • ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ السادس إعداد محمد الننقة
  • تعليقا على نبأ إغلاق 34 مستشفا خاص في ولاية الخرطوم