وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: قرار قطع العلاقات مع إيران سوداني خالص

وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: قرار قطع العلاقات مع إيران سوداني خالص


01-18-2016, 05:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1453133008&rn=0


Post: #1
Title: وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: قرار قطع العلاقات مع إيران سوداني خالص
Author: اخر لحظة
Date: 01-18-2016, 05:03 PM

04:03 PM Jan, 18 2016

سودانيز اون لاين
اخر لحظة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الخرطوم:آخرلحظة
شدّد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور على أن قطع العلاقات مع إيران قرار سوداني خالص لا يبحث عن مقابل، واتُخذ بعد نقاشات مطولة وآراء متباينة، قبل أن يصبح الخيار الأفضل لمساندة الأشقاء.
وقال غندور، لبرنامج «فوق العادة» بقناة «الشروق» إن الخارجية تضع الخيارات بين يدي الرئيس الذي له الحق في التوجيه النهائي. ورفض غندور وصف موقف السودان بأنه أكثر حدة من دول أخرى مثل مصر والإمارات، وقال: «موقفنا مساند للأشقاء، ونحن شركاء مع السعودية في عاصفة الحزم، وقواتنا البواسل تقدم الأرواح مع التحالف، وهذا تأكيد للتلاحم، وحينها يصبح قطع العلاقات مع إيران واجباً، وأوضح غندور أن القرار ليس وراءه غرض أو الحصول على ثمن، وقال «لن يحترمنا أحد ولن نحترم أنفسنا إذا كنا كذلك»، وأشار إلى أن السودان لم يتخذ قراراً خاطئاً، مع مضي إيران في تطبيع علاقاتها مع الغرب، وقال: «هدفنا إرسال رسالة واضحة إلى إيران، مفادها نحن لا نريد أن تتدخل إيران في شؤوننا الداخلية، وقد وصلت الرسالة. ونفى وزير الخارجية أن القرار كان فرصة تبحث عنها الحكومة لـ«قطع شعرة معاوية» مع إيران بعد قرار إغلاق المراكز الإيرانية، وقال «في الخصوص لقد استمرت العلاقات طبيعية رغم أنه كان هناك إشكالية، ووصف رد الفعل الإيراني «بتفهم موقفنا»، وقال «بالتالي كان الأمر طبيعياً»، كما نفى غندور أن يكون هناك شرط لعودة العلاقات أو حتى الحديث حولها، أما إذا أعادت السعودية علاقاتها، فحينها «لكل حدث حديث ولكل مقام مقال، وليس عرفاً أن نقطع معاً ونرجع معاً. وأشار غندور إلى أن العلاقات العسكرية التي كانت تربط السودان بإيران ليست موجودة الآن، وكذلك الاقتصادية، ونوّه إلى أنها ليست بهذا الحجم الكبير، الذي يتحدث عنه البعض، وتوقع أن تواصل بعض الشركات الإيرانية عملها، لأنها مرتبطة بعقودات وعرض وطلب، وألمح غندور إلى تغيُّر. واضح في موقف القيادة المصرية تجاه السودان، وقال «ليست هناك رغبة بل إرادة حقيقية لهذه العلاقات، وقد وقفت بنفسي على ذلك في لقاءاتي مع وزير الخارجية المصري ثم الرئيس السيسي وأضاف العلاقات الآن ممتازة، لكن فيها بعض التوترات يجب حلها، على رأسها حلايب»، وأكد غندور ضرورة حل قضية حلايب، حتى لا تستخدم كل مرة في توتر العلاقات، وتبقى شوكة فيها. ونفى غندور بشدة مساومة موقف السودان بحلايب أو أي قضية أخرى، وقال هذا ليس وارد، وتوقع غندور أن تحدث قمة الرئيسين البشير والسيسي المرتقبة اختراقاً كبيراً، وتكون حاسمة، خاصة وأن العلاقات في أفضل حالاتها. وعلى صعيد العلاقات السودانية الأميركية، قال غندور «إنها طبيعية وتمضي ببطء، ولكن لا نرى ذلك يحدث على أرض الواقع»،وأكد أن الحوار المباشر وغير المباشر لم يتوقف يوماً بين البلدين، وقال إن الأمور لن تضع في نصابها برفع الحظر الجزئي، إلا إذا صارت العلاقات طبيعية».

أحدث المقالات
  • عز المزار .. فى 17 ياناير بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • وانفتح نفاج لن ينسد بقلم سعيد شاهين
  • دراسة امنية حول الشهيد عاطف بسيسو والجاسوس عدنان ياسين بقلم سميح خلف
  • تقرير مظاهرة اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا (دورة دارفور اولا) حول مجزرة الجنينة
  • قصة ولايتين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اخجلوا يا سادة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق ؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر السوداني دروس في الديمقراطيةن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تمادى نظام الخرطوم ومليشياته فى جبن قادة الثورة المسلحة وترددهم.. الجنين بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • مركز راشد دياب واطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف
  • الحركة الشعبية القاسم المشترك بين التجمع والجبهة الثورية بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .,إقرأ.فكر . ناقش 6_6 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل
  • السودان بين المطالب والمقالب بقلم الطيب الزين
  • النظام السوداني يرتعد خوفاً من الإعلام الإلكتروني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • لا للأحكام الظالمة والتعميم المخل بقلم نورالدين مدني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (81) جدوى سياسة كسر الظهر وقطع الحبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مكتب عريقات والجاسوس بقلم سميح خلف