الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي الوالد الحبيب السيد إسماعيل عبدالله الفاضل المهدي

الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي الوالد الحبيب السيد إسماعيل عبدالله الفاضل المهدي


01-16-2016, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452956357&rn=0


Post: #1
Title: الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي الوالد الحبيب السيد إسماعيل عبدالله الفاضل المهدي
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 01-16-2016, 03:59 PM

02:59 PM Jan, 16 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


نعي أليم

توفي لرحمة مولاه السيد إسماعيل أكبر أبناء عمي السيد عبدالله الفاضل المهدي.

كان إسماعيل أوسع أسرتنا فى العلاقات الاجتماعية، لأنه كان عف اللسان لا يذكر أحداً بسوء، وكان متواضعاً كأحسن ما تكون أخلاق ابن البلد السوداني، وكان تقياً مصلياً وصائماً، وكان وطنياً لم يضع يده فى أيدي الطغاة الذين تداولوا قهر الشعب السوداني، وكان وفياً لكيانه السياسى والأنصارى، عضواً عاملا فى مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الأنصار، ولو أمهله القدر لكان أصلح من يعمل على جمع شمل أسرة الإمام المهدى وخلفائة فى رابطة الرحم باعتباره أكبر أبناء السيد عبدالله وصهر الإمام الصديق وخال أولاد الإمام الهادى عليهم جميعاً رضوان الله.


رحمه الله رحمة واسعة، وتقبل شهادة المؤمنين فى صلاحه وخيريته، وكافأه بإيمانه وحسن معشره ومحبة الناس له، وأحسن عزاء الحبيبة صفوة زوجه وأبنائه محمد والصديق وعبدالله وبشرى وبناته الصديقة ووفاء وزينب وأم الكرام، وأحسن عزاء أخوانه الفاضل والصادق ومبارك وأخواته وفاء وحباب ونعمات وزينب، وعزاء أسرته الأكبر كيان أنصارالله بل أهل السودان أجمعين فقد كان للجميع الصديق الصدوق.

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)[1].

الصادق المهدى

القاهرة 15/1/2016



[1] سورة البقرة الآية رقم 156
أحدث المقالات
  • مابين أبو القنفد وشيخ الأمين بقلم محمد الننقة
  • موتنا : بين وزير البيئة والنائبة سامية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سذاجة في التبرير وقلة حيلة في التدبير بقلم حسين الزبير
  • المؤتمر الوطني والبطش بالمواطنين الأبرياء بقلم صلاح شعيب
  • الكثير يلهي... إطلالة على أعمال الكاتب الروائي محمد جمال الدين بقلم عبدالله الاحمر
  • الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج
  • متاوقتنا ولا بلح شوقي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هبوط ناعم وطاعم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عجلات مصانع السلاح الأميركي تدور بدماء عربية بقلم نقولا ناصر*
  • الحرية لنا ولسوانا، الشجن الأليم والودعو إرتحلو... في ذكرى الحزن المعتق بقلم عباس الأمين
  • العصيان المدني هو الخيار الأفضل للفلسطينيين*
  • الانتخابات .. الحوار.. استفتاء دارفور.. لماذا الاصرار علي الفشل؟ بقلم عبدالله مرسال
  • اقتلوا فتح...!! بقلم سميح خلف
  • بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! بقلم محمد وقيع الله