بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة

بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة


01-11-2016, 06:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452489394&rn=0


Post: #1
Title: بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-11-2016, 06:16 AM

05:16 AM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



ظلت اله النظام العسكرية والأمنية تعيث فساداً وقتلاً واستباحة، وذلك مساء اليوم بمدينة الجنينة، حيث يقوم جهاز أمن البشير بمواجهة المتظاهرين العزل بعربات الدفع الرباعي المسلحة بالاسلحة الثقيلة والدوشكات، وكأنه يواجه جيوش دولية غازية، مما احال هذه المدينة الهادئة الي بحار من الدماء والدموع والويلات، و قاموا بقتل اكثر من عشرة أشخاص، و امتلأت المستشفى والمراكز الموجودة بعشرات المصابين كثيرين منهم إصابات خطيرة، حيث كان يتم إطلاق النار على الرأس والصدر بهدف القتل لا بهدف التعطيل، وهو أيضاً غير مسموح به ولا قانون في الارض يبيح إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين، كما شوهد عساكر الاحتياطي المركزي المعروف (بأبوطيرة) حسب الفيديوهات التي تم تصويرها في مسرح الأحداث شوهدوا يقتلون الهاربين بواسطة قناصة متخصصين، فما الذي يدفع جندياً ليقتل متظاهراً منسحباً من موقع التظاهرة الذي لم يكن يفعل فيه غير حرق الاطارات بغرض اعلام التظاهرة، غير التوجيهات الحاقدة التي ينطلق منها، و ان شهداء الجنينة الذين سقطوا برصاص أجهزة المؤتمر الوطني و مليشياته القبلية ( حسب الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان هم أرباب فضل سليمان، فاطمة محمد حسن، و رمضان الأمين، و عبد الرازق إسحاق جمعة، و إسماعيل جمعة عبد الرحمن، و جمال محمد إسحاق، و حبيب محمد يعقوب، و سليمان يوسف أرباب، و عبد الرازق محمد يعقوب، و على آدم واخرين لم يتم حصرهم بعد، هذا غير الجرحى والمفقودين والمعتقلين.

كل الأنباء الواردة تؤكد ان الأوضاع في الجنينة خطيرة جداً، حيث بدأ النظام في حشد عدد كلير من القوات للاستمرار في المذبحة التي لا يتورع في قتل المزيد من أفراد الشعب الاعزل.
و من جانبنا أولاً ندين هذه المجازر الدموية العنصرية التي تظهر رعب النظام المفرط الذي يدفعه لاستخدام القتل والابادة والأسلحة الثقيلة في مواجهة شعبه، ونحمل رئيس النظام المسئولية ونطالب المحكمة الجنائية الدولية بإضافة هذه المجزرة ضمن الاتهامات الموجه ضده، كما نطالب الامم المتحدة بالتدخل الفوري وإيقاف نهر الدماء ومحاسبة الجناه، كما ندعوا كل القوى السياسية الي إيقاف اي خطوات كانت قد تمت للتفاوض مع هذا النظام، و نؤكد لشعبنا اننا لن نكتفي بالإدانة، إنما سنعمل بكل ما نملك لاسقاط هذا النظام العنصري الذي ادمن القتل الذي يستخدمه لإسكات الشعب وقمعه وإرهابه بآله عسكرية لا تستخدمها الدول الا في مواجهة جيوش أجنبية غازية.

وندعوا جماهيرنا وجماهير كل القوى السياسية للهبه القوية ضد هذا النظام المتهالك، ونثق بالله ناصراً للمظلومين وبشعبنا الجبار مدّا قادرا باْذن الله على إسقاط مجرد أفراد يستخدمون جيش بلادنا و اموالنا ضدنا، املأو الشوارع اقتلعوا هذه العصابة.
و باليد الاخرى ندعوا و نناشد ابنائنا الأحرار في الجيش للانحياز لاخوانهم وآبائهم وأمهاتهم من الغلابه لا للصوص والمتجبرين قاتلي أهليكم، و نقول لهم ان واجبكم هو حماية هذا الشعب الذي تقتله اجهزة الأمن، لا ان تقتلو الشعب والوطن لاجل ثلاثة أشخاص يستخدمونكم ضد اهلكم.

انها ثورة حتى النصر
لاسقاط هذا النظام العنصري البغيض
الأمين داؤود محمود
عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية
نائب رئيس الجبهة الشعبية والمسئول السياسي
10 يناير 2016م


أحدث المقالات

  • أهو عجز .. أم تؤاطو..؟ بقلم الطيب الزين
  • السودان ستون عاماً من إستقلاله من المستعمر وإستغلاله من أبناء جلدته بقلم أبراهيم عبد الله أحمد ابكر
  • البروفسور عز الدين عمر موسي و وسام الجدارة بقلم جبريل حسن احمد
  • طاقية النفط فوق رأس المواطن..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اثيوبيا :سيطرت الاحتكارات الغربيه علي اولويات التنمية بقلم د.الحاج حمد محمد خير
  • السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم
  • رحيل حكيم ...!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • الخرطوم عاصمة أفلام الرعب بقلم عبد الباقى الظافر
  • بالله.. بالله.. من لا يفهم يموت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يناير شهر الأعياد والأحزان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة العلاقات بين السودان والسعودية - دلالات وتحديات بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • تبلغ باليسير فكل شيء ... من الدنيا يكون له انتهاء بقلم عبد الغفار المهدى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (78) العقبي وملحم يضربان في العمق ببندقيةٍ ومهند بقلم د. مصطفى ي
  • قصص الموت . إفادة الناجي م.د ..بقلم جعفر وسكة
  • المارحة ... تقرعها السدارة! بقلم إبراهيم سليمان/ لندن
  • الأحزاب، والوجهات، والدول المؤدلجة للدين الإسلامي، وادعاء حماية الدين الإسلامي... بقلم محمد الحنفي
  • أبـــداَ مــا هــنت يا ســوداننا يومــا علينـــا !!