في تصريح له حيا الاستاذ ابوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للشئون السياسية قيادة مناوي شهداء الحركة و قال تحتفل حركة جيش تحرير السودان و منذ انطلاقها بعيد الشهداء في الخامس من يناير كل عام ذلك اعزازا و تقديرا لشهداءها و إعلاء لقيمة الشهادة خاصة و أن الحركة ظلت تقدم و باستمرار الشهيد تلو الشهيد حتي فاق بكثير ما قدمتهم الحركة من الشهداء علي الستة الف شهيد علي رأسهم الشهيد عبد الله ابكر و حسن مانديلا و جدو ساغور و محمد شين و عبد الشافع جمعة عربي و محمد هري و أحمد ابو دقن و خالد أبو ككة علي سبيل المثال و احتفاءنا بعيد الشهداء هو إحياء و تقوية بمعني الرفاقية و هو أن رفاقنا الذين استشهدوا لن ننساهم وستظل نزكرهم و نزكر بهم الأجيال القادمة و نحقق الفخر لأبنائهم و بناتهم و زوجاتهم و أمهاتهم و آبائهم و اخوالهم و وخالاتهم و عماتهم و اعمامهم و جدودهم و جداتهم و كل أسرهم و أهلهم وذويهم و إعلاء الروح الرفاقية تقوي الحركة و الانتماء اليها و الي الوطن سيظل الخامس من يناير يوما خالدا في تاريخ الحركة كيف لا و هو اليوم الذي نحتفل فيه برحيل رفاقنا الأبطال الميامين الشجعان الأشاوس الذين لا يخافون الموت و يقدمون أرواحهم الغالية رخيصة فداء للوطن في مثل هذا اليوم نعاهد شهداءنا بالسير في نفس طريقهم حتي تحقيق المباديء التي استشهدوا من أجلها و نترحم علي شهدائنا الأبرار و نسأل الله ان يجعل مثواهم الجنه مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا و نحيي و نترحم علي كل شهداء الثورة السودانية علي رأسهم الشهيد جون قرنق دي مبيور و الشهيد خليل إبراهيم و الشهيد يوسف كوة مكي و الشهيد إبراهيم الزبيدي و الشهيد علي فضل و شهداء رمضان و شهداء سبتمبر و شهداء كجبار و كل الشهداء الذين استشهدوا من أجل الكرامة الإنسانية و الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية