الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة: المقاومة الجماهيرية ستهزم سياسات النظام

الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة: المقاومة الجماهيرية ستهزم سياسات النظام


12-16-2015, 09:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1450298493&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة: المقاومة الجماهيرية ستهزم سياسات النظام
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 12-16-2015, 09:41 PM

08:41 PM Dec, 16 2015

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



أكد الحزب الشيوعي السوداني ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية والرسوم الدراسية والادوية المنقذة للحياة وتدهور الثروة الحيوانية والعجز المتوقع في صناعة السكر وفشل زراعة مساحة (600) الف فدان من محصول القمح في مشروع الجزيرة لافتا الي استمرار مقاومة الجماهير لسياسة النظام مستمرة،واستعداد المواطنيين لرفض الزيادات. وأشار السكرتير السياسى للحزب الشيوعى بالعاصمة القومية ميرغنى عطا المنان الي ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية كل يوم دون اعلان او مبررات .وارتفاع اسعار الادوية المنقذة للحياة. وتكلفة العلاج العالية فى المستشفيات الحكومية. فضلا عن الارتفاع المتزايد سنويا ً فى رسوم الدراسة وتكاليفها فى كل المستويات من الروضة حتى الجامعات.وإستمرار الفصل من الخدمة والتشريد مستمر كسياسة استراتيجية كما حدث مؤخراً لعمال وموظفى البنوك .ولفت الي ان العمال في هيئة مياه النيل صرفوا فروقات المرتبات (لاربعة اشهر) منذ 2013 وعدم صرف استحقاقات العاملين بمستشفى الشعب المالية لمدة ثلاثة اشهر. بجانب ازدياد حالات الوفاة نتيجة للامراض السرطانية.وتدهور الثروة الحيوانية بسبب التلوث البيئى فى مياه النيل الابيض وانعدام الامصال الواقية. والعجر المتوقع فى صناعة السكر يبلغ(595) الف طنا. وفشل مشروع الجزيرة فى زراعة (600) الف فدان من القمح. وقال ان المواطن السودانى بعد اكثر من 26 عاماً خبر وعرف أساليب وسياسات السلطة. وانعدمت الثقة.وما عاد يستمع لاحاديث وتصريحات المأمورين والآمرين. لانه يعايش يومياً مظالم السلطة المتجددة. ونبه ميرغني الي اعتصام ابناء الجريف شرق ومطالبتهم بالتحقيق فى نزع أراضى ، وقبول المحكمة الدستورية بالطعن فى قضية الشهيدة سارة عبدالباقى، المطالبة المستمرة بتعويضات شهداء سبتمبر 2013 وتقديم الجناة للمحاكم العادلة، نقل المناصير احتجاجاتهم للعاصمة ،بجانب مذكرة رؤساء أحزاب قوى الاجماع لوزارة العدل ، موذكرة التنظيمات الديمقراطية للتحقيق فى قضية الشهيدة روينا بام دوم.،فضلا عن تصاعد قضية طلاب دارفور فى الجامعات لاعفاء الرسوم، والسكن فى الداخليات والاستهداف الامنى، وطعن المعلمين فى لائحة البنيان النقابى وتناقضها مع قانون النقابات،و رفض الأطباء الشيوعيين لتردى الاوضاع الصحية. والمطالبة بالتحقيق فى دفن النفايات .وقال بالنسبة لولاية الخرطوم تزداد هجمة النظام على الفقراء و النساء بائعات الشاى والاطعمة(كشات منتظمة ). مع العلم ان هؤلاء النساء لديهن كروت صحية تجدد كل ستة اشهر، ويدفعن ايجار شهرى لاصحاب المحلات التجارية، ولديهن رخص تجارية وتجدد سنوياً ومع ذلك تستمر الكشة ومصادرة معدات عملهن. ولاستعادتها مرة اخرى عليهن دفع مبلغ يفوق المائة جنيه. معظم هؤلاء النساء هن ارامل ويتكفلن برعاية اسرهن.. ومع ذلك يحاربن فى عملهن بدلاً من تنظيم هذه المهنة وحفظ حقوقهن وانسانيتهن ). واضف من ناحية اخرى يروج التنفيذيون فى السلطة لرفع المرتبات والاجور. وكما نعلم ان الحد الادنى للأجور هو (425) جنيهاً. ومعلوم ان اى زيادة ستصب مباشرة فى السوق والسبب سياسة تحرير الاسعار. وبالنسبة للفساد فقد اصبح مادة للتندر وسط ابناء وبنات الشعب السودانى والدول الاخرى. حتى اصبحنا من الدول المنافسة على قائمة الدول التى يستشرى فيها. وقال :نحن فى الحزب الشيوعى بمنطقة الخرطوم ناقشنا وتداولنا حول كل هذه القضايا, ومازلنا فى خط واحد مع قضايا شعبنا منطلقين من تجاربنا السابقة فى النضال ضد الدكتاتورية بالعمل على توسيع المعارضة ضد أى زيادات بالوسائل النضالية المعروفة والمجربة كالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، الاضراب السياسى والعصيان المدنى. حتى اسقاط النظام.




أحدث المقالات

  • إسماعيل هنية يفوز على محمود عباس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لويس إلياردو ... نجم في مجرات وحدة الجنوبيين بقلم ياسر عرمان
  • الممالك السودانية القديمة ومقاومة الغزو المصري بقلم د. أحمد الياس حسين
  • حلايب .. مثلث السـودان المسلوب ! بقلم عمر قسم السيد
  • ثم ماذا بعد أن فقدت بكارتها و أصبحت (حبلي) في عامها السادس والعشرون بقلم المثني ابراهيم بحر
  • أشرعة الحروف المتعبة بقلم الحاج خليفة جودة
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبدالله علقم
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ( متعهد نهب ) بقلم الطاهر ساتي
  • والعام القادم اخطاره هي «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار وخيانة العهود والمواثيق! بقلم الطيب مصطفى
  • معاً نحو مكافحة الفساد بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بقلم إبراهيم سليمان
  • ما يحصل في اليمن لا يدعو للاطمئنان بقلم مصطفى منيغ
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/....... والمتنبي اذا تجلى
  • اللجان الست للحوار الوطنى ليست الا شبال فى رقصة شعبية بقلم محمد القاضي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (64) النفس الإسرائيلية المريضة وطباعها الخبيثة بقلم د. مصطفى يوس

  • العدل والمساواة فشل خطط التسول الحكومي علي موائد الخليج وراء فرض النظام لاتاوات تحت مسمي رفع الدعم
  • اليوم سماع قضية الدفاع في محاكمة الناشط راشد عباش
  • أمر قبض في مواجهة قساوسة أجانب متهمين بالتخابر
  • لا يحق للأردن ترحيل اللاجئين السودانيين قسرا إلى بلادهم، وإستخدام العنف والبطش بحقهم تعد جريمة وإنته
  • تفاصيل جديدة فى قضية نجل الوزيرة الذى ضبط مخدرات بعربته
  • مشاعر الدولب : رفع الحد الأدنى للمعاش من 425 الى 525 جنيها اعتبارا من ابريل القادم
  • جهاز الأمن يُوقف صدور صحيفة (التيار) إلى أجل غير مسمى
  • سعاد الفاتح: الوزير يكنكش في وزارتو والشباب بشتغلوا مقابل سندوتش بس
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن